يواصل الفريق التحضيرات بصفة عادية استعدادا للمباريات المقبلة بداية من مباراة السبت ضد الكرم.. وينتظر أن تعرف التشكيلة ككل أسبوع تغييرات ولو في نطاق ضيق.. وإذا تأكد أن درمان تراوري سيعوض أسامة السلامي المعاقب فإن أشرف الخلفاوي سيلعب بدلا من ماهر زيتون على أن يبقى دخول نبيل الميساوي منذ بداية اللقاء منتظرا وأكيد أن الحصص المتبقية من هذا الأسبوع سوف توضح بصفة جلية حجم التغييرات التي سيدخلها المدرب الفرنسي على التشكيلة مساء السبت القادم. بعد أن لعب أشرف الخلفاوي مع فريق الامال ضد الترجي الجرجيسي وهي «عقوبة ذكية» بلغة السياسة.. ينتظر أن يعود هذا اللاعب لفريق الأكابر ضد نجم حلق الوادي والكرم وستكون عودته من الباب الكبير حيث سيكون أساسيا. الخلفاوي مطالب بالاقناع حتى ينال ثقة مدربه الذي يؤمن به إيمانا كبيرا حتى أنه فكّر في فترة التحضيرات منحه شارة القيادة لكن بعض تصرفات هذا اللاعب جعلته يتعرض لعقوبة ويمر بفترة صعبة وأمامه فرصة ليؤكد أن مكانه في التشكيلة الأساسية مهما انتدب الافريقي من لاعبين. **يحيى غير مرتاح ظهر وسام بن يحيى خلال المباراة الاخيرة في مركز الظهير المهاجم أو كلاعب رواق على اليمين وكالعادة قدم مستوى طيبا من خلال نجاحه دفاعا وهجوما والحقيقة أن هذا الشاب سبق له أن لعب في عدة مراكز بخط الوسط كما شغل الموسم المنقضي مركز الظهير الأيمن ونجح لكن مردوده يكون أفضل عندما يعلب في خط الوسط ليكون خير سند للسعد الورتاني وهناك على سبيل المثال يامن بن زكري القادر على اللعب كمدافع أيمن حتى يستفيد الفريق من هذا الشاب في خط الوسط الذي يبقى في حاجة للاعب صاحب مستوى ممتاز ومنضبط مثل الصاعد الواعد يحيى. **متى يعود الميساوي؟ رغم أن المهاجم نبيل الميساوي استعاد مستواه الحقيقي فإنه ما يزال بعيدا عن التشكيلة الأساسية فالنادي الافريقي سجل سبعة أهداف في خمسة لقاءات وهو رقم ضعيف لفريق يضم فيلقا من اللاعبين أصحاب النزعة الهجومية، وإذا كانت الاصابة قد أبعدت هداف النادي الافريقي والبطولة الوطنية للموسم الماضي عن المباريات الأولى فإن الميساوي أصبح الآن جاهزا كأفضل ما يكون من الناحية البدنية والسؤال المطروح متى يعيده المدرب الى التشكيلة الأساسية ومتى يستعيد المهاجم شهية التهديف؟