يعاني تلاميذنا الصغار منذ سنين من تعدد كتب الدراسة وتنوعها وما تسببه من ثقل يقصم ظهورهم الطرية، وإلى يوم الناس هذا لم تجد لنا قريحة المسؤولين والبيداغوجيين بحلول لهذه المعاناة المتواصلة. وحتى نتجاوز هذا العقاب اليومي أدعوهم إلى الاستئناس بتجربة أوروبية ناجحة تتمثل في كتاب واحد شهري تجمع فيه كل المواد. هذا الكتاب يتغيّر كل شهر حتى نهاية العام. أليس هذا حلاّ معقولا؟