متى نستفيق؟ ككل سنة في أواخر العام تنشط مصالح الرقابة الصحية والاقتصادية وتحجز أطنانا من «القاطو» الفاسد التي كان سيستقرّ في بطون شعبنا الكريم. ورغم التوصيات والنصائح فإن الكثير من التونسيين لا يتوبون عن شراء هذه السموم بل يتسابقون ويتزاحمون أمام محلات المرطبات غير عابئين بمخاطرها. فمتى تستفيق أيها المواطن الكريم؟