قيس سعيّد: لا تسامح في الفساد ولا تراجع عن المحاسبة    عاجل: الرئيس تبون يعلن الحداد وتنكيس الأعلام بعد كارثة العاصمة.. سقوط حافلة ينهي حياة 18شخص    عاجل: قمة بوتين وترامب بألاسكا.. محادثات مثمرة بلا أي اتفاق رسمي    مباريات نار اليوم في الرابطة المحترفة: تابع كل التفاصيل!    بطولة امم افريقيا للمحليين: الجزائر وغينيا يفترقان على نتيجة التعادل 1-1    مونديال الكرة الطائرة لأقل من 21 سنة: تونس تنهي مشاركتها في المركز 22    اتحاد تطاوين يتعاقد مع اللاعب ريان القديري    الرابطة الأولى: تشكيلة الترجي الجرجيسي في مواجهة شبيبة العمران    الرابطة الأولى: تشكيلة النادي الصفاقسي في مواجهة النادي البنزرتي    عاجل/ الرصد الجوي يصدر نشرة متابعة..وأمطار منتظرة بهذه المناطق..    عاجل/ حادث مرور مروع بهذه الطريق..وهذه حصيلة الضحايا..    تركيا.. إيقاف 42 شخصا في إطار تحقيقات فساد ببلدية إسطنبول الكبرى..#خبر_عاجل    فظيع/ مقتل إمرأة واصابة زوجها وابنها خلال معركة..!    ترامب: لا أرى أي ضرورة لفرض عقوبات جديدة ضد روسيا وشركائها    رئيس الجمهورية: لا نيّة على الإطلاق في تصفية حسابات مع أيّ جهة كانت، ولكن لا مجال في المقابل للتراجع عن المحاسبة    الصين ترحب بالتعاون الروسي الأمريكي وتسوية الأزمة الأوكرانية    دراسة تحذّر من ظاهرة صحية خطيرة مرتبطة بعطل نهاية الأسبوع    ترامب: واشنطن لن تفرض رسوما جمركية على شركاء موسكو التجاريين    الكرملين يعلن انتهاء المحادثات بين بوتين وترامب    تونس شريك رئيسي في تحقيق الأمن المائي في إفريقيا    عاجل: نزل البحيرة، رمز تونس المعماري، يواجه الهدم    بالمناسبة: صوفية قامة وطنية    في حفل بمهرجان سوسة الدولي : بين الجمهور وزياد غرسة علاقة وفاء دائمة    بسبب مواقفه الداعمة للكيان الصهيوني...إلغاء حفل فنان جامييكي بقرطاج وتعويضه بفيلم للفاضل الجزيري    عاجل/ قتلى وجرحى إثر سقوط حافلة بمجرى وادي في الجزائر    عاجل/ إيداع مترشّح للانتخابات الرئاسية الأخيرة السجن تنفيذا لمنشور تفتيش    تاريخ الخيانات السياسية (47) ..وزراء و أمراء زمن الخلافة العباسية يحتكرون السلع    نهاية مباراة الترجي الرياضي والاتحاد المنستيري بالتعادل الإيجابي    مهن صيفية قديمة...«القرباجي».. المنقذ من العطش    عادات من الزمن الجميل: غسيل «الفرش».. «ملحمة» عائلية بطلاتها النساء والفتيات    تونس: تحديث شامل في الطب النووي... واهتمام خاص بالجهات الداخلية    عاجل/ عطب مفاجئ يتسبّب في انقطاع المياه بهذه الجهة    الفنان صابر الرباعي يختتم مهرجان المنستير الدولي    بداية من 20 اوت مدينة جرجيس تحتضن تظاهرة اسبوع الطالب العالمي بمشاركة اكثر من 100 طالب من 22 دولة    الحملة الوطنية لمراقبة أجهزة تكييف الهواء الفردية تفضي الى حجز أكثر من 3380 مكيف هواء وتسجيل 146 مخالفة    الليلة: أمطار بهذه المناطق والحرارة تتراوح بين 22 و32 درجة    حجز أكثر من 3380 مكيفا غير مطابق للشروط الفنية    توننداكس ينهي جلساته الأسبوعية متراجعا بنسبة 20ر0 بالمائة في ظل معدل تداول يومي عند 4ر4 مليون دينار    جلسة عمل لمناقسة النّسخة الأوليّة من تقرير السّياسات العموميّة لقطاع البيئة الخاصّة بمخطّط التّنمية 2026-2030    عاجل: وزارة التربية تكشف تفاصيل حركة النقل الوطنية 2025 للقيمين العامين    تحب تسكن في الحي الجامعي؟ التسجيل بدا و الفرصة ما تتعاودش!    علاش سوم ''الكرموس والعنب'' ارتفع العام هذا؟    عاجل/ كارثة طبية..مسكّن ألم ملوّث يُودي بحياة 96 مريضا..!    سنة 2025: رخصتك تتسحب بالوقت كان تجاوزت السرعة ولا تعدّيت على الضوء الأحمر!    القبض على شاب قتل والده ودفن جثته في القصرين    وزارة الاسرة تنظم باليابان فعالية للتعريف بأبز محطات الفعل النسائي على امتداد مختلف الحقبات التاريخية    بعد انهاء التفرغ النقابي ..فاطمة المسدي تطرح انهاء توريث المناصب النقابية والامتيازات    10 سنوات سجنا لإطار بنكي استولى على أموال الحرفاء    مصري يقتل والده بعد عودته من السعودية بسبب والدته    أسعار ''الحوت''غلات! شنوة الأنواع الي سومها مُرتفع وشنيا الأسباب؟    رسالة من الدكتورة ديفاني خوبراغادي سفيرة الهند لدى تونس بمناسبة الذكرى التاسعة والسبعين لاستقلال الهند 15 آُوتْ    عاجل: أحلام الإماراتية توضح للتونسيين حقيقة أجرها في مهرجان قرطاج    الترجي الرياضي يعلن..#خبر_عاجل    الرّهان على الثقافة    اسألوني .. يجيب عنها الأستاذ الشيخ: أحمد الغربي    خطبة الجمعة...التوسّط في الإنفاق ونبذ الإسراف والتبذير    عاجل : فلكيا...موعد عطلة المولد النبوي الشريف 2025 للقطاعين العام و الخاص    هام/ عطلة بيوم بمناسبة المولد النبوي الشريف..    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تعدّدت المبادرات والمحاولات:حلم توحيد النداء يعود
نشر في الشروق يوم 03 - 01 - 2019

مثلت إعادة بناء حزب حركة نداء تونس بشكل مماثل للعملية التي تمت في 2012 حلم الكثيرين من أبناء الحزب المنشقين عنه أو الذين واصلوا التواجد فيه الى جانب طيف كبير من العائلة الوطنية الديمقراطية إلى اليوم.
تونس الشروق:
تعتبر عملية بناء حركة نداء تونس سنة 2012 والتي تمكن مؤسسوها حينها من تحقيق التوازن في الحياة السياسية رغم الصعوبات لتي فرضتها تلك المرحلة حلما أصبح يراود الكثير من السياسيين منذ بداية سنة 2014 وبداية تصدع ذلك الحزب بعد خروج مؤسسه الباجي قائد السبسي.
محاولات فاشلة
وبعيدا عن الصراعات التي مزقت الحزب وطبيعتها فان تأسيس حركة نداء تونس وتمكنه من الفوز في الانتخابات التشريعية والرئاسية في وقت وجيز وقياسي في تونس جعلت الكثير من القيادات السياسية وحتى الأحزاب المنتمية الى العائلة الوسطية الديمقراطية تفكر في إعادة تلك التجربة من أجل إيجاد كيان سياسي قادر على تحقيق التوازن في الانتخابات المقبلة.
وانطلقت المحاولات مع حزب حركة مشروع تونس الذي أسسه القيادي المنشق عن نداء تونس محسن مرزوق وكان الهدف الأساسي هو إعادة تأسيس حزب جديد يقوم على الفكرة التي قام عليها نداء تونس وهي تجميع العائلة الوسطية الديمقراطية الحداثية في كيان سياسي موحد.
وبعد سنوات من تأسيس الحزب تبين انه نجح في تكوين حزب جديد لكنه فشل في خلق ذلك الكيان الذي حلم به مرزوق ومن كان معه من المستقيلين من حركة نداء تونس بل انه عجز حتى على ان يكون الحزب الثاني في البلاد مع تواصل ما تبقى من نداء تونس في المرتبة الثانية بعد النهضة.
وكانت هناك محاولة أخرى قام بها سعيد العايدي مؤسس حزب بني وطني إلى جانب المحاولة التي قام بها القيادي المنشق عن النداء رضا بالحاج والذي أسس حزب تونس أولا لكن كلا التجربتين لقيتا نفس المصير الذي لقيه حزب المشروع مع درجة نجاح متفاوتة في تأسيس رقم جديد في الساحة الحزبية أي انهم فشلوا في تكوين ذلك الكيان الجامع للعائلة الوطنية الوسطية.
اليوم ومع اقتراب الانتخابات التشريعية والرئاسية 2019 مازال الحلم يراود الكثيرين سواء ممن حاولوا سابقا مثل محسن مرزوق ورضا بالحاج الذي عاد الى النداء الأصلي وسعيد العايدي وغيرهم من القيادات السياسية التي تدور حول النداء يضاف اليهم رئيس الحكومة يوسف الشاهد الذي كان أطلق مبادرة في حواره الأخير من اجل تجميع العائلة الوطنية الوسطية.
عقدة التأسيس
ان التركيبة السياسية التي توصل اليها الباجي قائد السبسي في تأسيسه للنداء سنة 2012 أصبحت تمثل عقدة السياسيين المحيطين بالنداء حيث أنهم فشلوا في تطبيق تلك الوصفة التي جمعت سياسيين من تيارات متقاربة الدساترة واليساريين والنقابيين وحتى التجمعيين ومستقلين ينتمون كلهم الى العائلة الوسطية الديمقراطية.
ولم يخف من حاولوا النسج على منوال تجربة الباجي طموحهم في تكوين ذلك الكيان الجامع والقادر على تحقيق التوازن بما ان تجارب تكوين الأحزاب فشلت في تلك المهمة وهذا ما اقروا به جميعا أيضا كما يعتبر ذلك العنصر هو المعطل الأساسي في مشروع رئيس الحكومة الحالي حيث انهم أصبحوا على قناعة بان النجاح لن يكون في إضافة رقم جديد الى قائمة الأحزاب وإنما في تجميعها في نفس «الوعاء».
لقد مثل النداء التاريخي محطة فارقة في المشهد السياسي التونسي حيث تمكن من تجميع عدة أطراف وجعل منهم القوة الأولى في المشهد في ظرف وجيز لكنه لم يؤسس لمشروع دائم وهو ما جعله يتفتت لكن حتى عملية التأسيس أصبحت اليوم مجرد حلم للعائلة الوسطية في تونس خاصة مع اقتراب الانتخابات وضيق الوقت الذي يتطلبه إنجاح أي تجربة جديدة فهل يتجاوز الندائيون عقدة النداء التاريخي؟ أم يظل مجرد حلم مشروع تمنع تحقيقه عقدة الزعامة وغياب الظروف التي توفرت في 2012؟.
محاولات التأسيس الجديد
محسن مرزوق: حزب المشروع
رضا بالحاج: حزب تونس أولا
سعيد العايدي: حزب بني وطني
يوسف الشاهد: «دعوة الى تجميع العائلة الوطنية»


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.