يعيش الأحباء حالة قصوى من الفزع بسبب ما آلت إليه أوضاع زملاء الصادق التواتي خلال الأسابيع القليلة الماضية لما شهده أداء الفريق تراجعا ملحوظا انعكس علة نوعية النتائج الفنية المسجلة والتي لم تكن دائما في مستوى الآمال حيث اكتفى الأولمبيك بالانتصار على أرضية ملعب نورالدين بن جيلاني لكنه في المقابل تكبد الهزيمة تلو الأخرى كلما لعب خارج الديار وهو ما يعتبره الكثيرون غير كاف لضمان ريادة الترتيب العام قبل خوض الأمتار الأخيرة المؤدية إلى الرابطة الثانية في أعقاب الموسم الجاري يذكر أن أولاد بومخلوف أنهوا مرحلة الذهاب في المركز الثاني برصيد 26 نقطة (8 انتصارات وتعادلان و5 هزائم) فيما تعج الطليعة بعديد النوادي (السبيخة- منزل بوزلفة- بوسالم- الأولمبي للنقل وجرزونة) التي لا تخفي طموحها بلعب الأدوار الأولى والمنافسة بكل شراسة على احتلال صدارة الترتيب . على صعيد آخر شكلت الصعوبات الناجمة عن غياب الدعم المالي حاجزا دون دخول المسؤولين غمار سوق الانتدابات الشتوية بغاية استقدام بعض اللاعبين المؤهلين لتقديم الإضافة المرجوة خلال مرحلة الإياب التي لن تكون سهلة بالمرة بالنظر إلى انعدام عامل المفاجأة مثلما كان الحال في الشطر الأول من البطولة.