في سهرة احتضنتها قاعة القرجاني وسهرت على تنظيمها جمعية وداد منفلوري ولجنة التنسيق بالوردية وبحضور جمهور غفير لم يجد الفنانون من حل سوى الإستسلام لمشئية الاعلاميين ولم تغفر لهم نجوميتهم للانصياع الى «السبق الصحفي» عبر رباعية مقابل هدفين. السهرة شهدت أكثر من حركة لطيفة بداية بتكريم روح المرحوم نجيب الخطاب من خلال حضور ابنته أحلام وأيضا من خلال تكريم الصوت الذهبي للإذاعة الوطنية عادل يوسف اضافة الى صاحب الميكروفون المميز نبيل بن زكري الذي أعطى ضربة انطلاق المباراة الرئيسية بين الفنانين والإعلاميين. قبل الحديث عن الأهداف وتفاصيل اللقاء نشدّ على أيدي السيد حاتم قدورة رئيس وداد منفلوري لهذه البادرة التي جمعت مختلف الأطراف وقد انطلق الحفل الساهر بالغناء الصوفي عبر الصوت القادم من أعماق التراث الصوفي الأصيل للشيخ أحمد جلمام صحبة فرقته قبل أن تنطلق مباراتان لأداني وأصاغر الوداد ضد النادي الافريقي وبعدها مقابلة في كرة القدم النسائية. المقابلة الرئيسية شهدت لقطات رفيعة أتاها من جانب الفنانين غازي الصيادي (لاعب سابق بالترجي) والذي مثل خطرا متواصلا على الاعلاميين وكان في كل مرة يهدد بهز الشباك لولا مهارة الحارس محمد عمارة الذي انقذ الموقف عديد المرات في وقت استبسل فيه حارس الفنانين بلغيث الصيادي قبل أن يذعن لمشيئة زملاء سليم الربعاوي (سجل هدفين) ليقبل رباعية قلبت موازين القوى وفرضت كلمة «السلطة الرابعة» على عالم الفن الذي لم يقدر أصحابه إلا على تمرير كرتين الى شباك المنافس لينتهي اللقاء بفوز زملاء حاتم بن عمارة ورضا هميمة والمنجي النصري وبقية الزملاء بأربعة أهداف مقابل هدفين والفوز بكأس الدورة التي شهدت تشنج أعصاب أحد الفنانين قبل أن يرغمه الحكم المتميز سليم المرواني على مغادرة الملعب لمدة دقيقتين وكاد يلحقه بحجرة الملابس... وإذ نعتذر لكل الزملاء والفنانين عن عدم ذكر كل الأسماء فإننا ننشر صورتي الفريقين ذكرى دائمة لموعد نتمنى أن يتكرر.