الإجهاد النفسي مضر بالكبد: يمكن أن يؤثر التوتر الشديد والمطول على صحتك بل ويؤثر أيضًا على الكبد. قام باحثون بنشر دليل في مجلة الجهاز الهضمي على وجود صلة محتملة بين الاضطراب النفسي الكبير ومرض الكبد كأعراض القلق والاكتئاب. على الرغم من أن هذه النتائج تتطلب مزيدًا من التقييمات العلمية فإن الكثيرين في المجتمع الطبي يدركون الارتباطات بين الجسد والعقل. لقد ظل الطب الصيني التقليدي قائما لعدة قرون على هذه الفرضية ويقول إن كل عضو تقريبا مرتبط بعاطفة. يقول نيل-شيروود: «معظم الناس لا يربطون بين الكبد والغضب لكن الغضب سيمنع الطاقة من الدوران في الكبد». عدم ممارسة الرياضة أمر سيئ للكبد: حتى إذا لم يكن لديك أي وزن لتخسره يجب أن تكون التمارين جزءًا من نمط حياتك لصحة الكبد. وفقا للسيدة نيل-شيروود ، «أثناء التمرين تزداد المسام المفتوحة ويتزايد العرق مما يعزز إزالة عملية السموم. النشاط الرياضي (كما المشي على الأقدام) مفيد للكبد وهو يسهل الأمر عليه لأنه يعمل بدوام كامل لتخليص الجسم من السموم.» توصي الإرشادات الفيزيائية للنشاط البدني بأن نقوم بما لا يقل عن 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل في الأسبوع يمكن أن تكون الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية سيئة للكبد: إنه لأمر رائع أن تكون الأدوية قادرة على تخفيف الصداع والحمى أو آلام العضلات وبعضها لا يستلزم وصفة طبية ويتم شراؤها من الصيدلية المحلية. استهلاك الكثير من هذه الأدوية يمكن أن يكون سامًا. يقول الدكتور براون: «مثل أي شيء نأكله ، فإن هذه الأدوية تمر عبر الكبد وقد يكون لها سمّية طويلة الأمد». أسيتامينوفين ، على سبيل المثال هو منتج آمن إذا تم احترام الجرعة (4000 ملغ / يوم). مع ذلك ، فإن الكثير منها قد يتلف الكبد ويسبب العديد من المشاكل بدءا من تغيّر اختبارات الدم إلى فشل الكبد الحاد وحتى الموت.» فالأسيتامينوفين من مسكنات الألم والصداع أو نزلات البرد ويمكنك تناول الكثير منها دون أن تدرك مخاطر ذلك. اقرأ دائمًا ملصقات الدواء بعناية لضمان الجرعة المناسبة خاصة إذا كنت قد تناولت دواء آخر في ذلك اليوم حيث قد يحتوي كلا المنتجين على عقار اسيتامينوفين.