بدعوة من الجمعية التونسية للنهوض بالنقد السينمائي وخارج اطار الدورة العشرين لايام قرطاج السينمائية احتضنت صباح امس السبت مكتبة شارل ديغول مائدة مستديرة حول تجديد السينما العربية الافريقية. هذه المائدة حضرها: جون ماري أولنقا (الكامرون) بوباديوب (السينغال) كليمون تبسوبا (بركينافاسو) ديا حسين (مصر) نبيل الحاجي (الجزائر) أوليفي بارلي (فرنسا) ييات مسيتراف امبوقو (الكامرون) وأدار المائدة حسونة المنصوري وكمال بن ونّاس من الجمعية وحضر بعض المهتمين بالسينما من تونس نذكر منهم سالم اللبان. والملاحظ ان هذه المائدة انتظمت خارج برنامج الدورة اذ لا ذكر لها في وثائق المهرجان بل علمنا ان الجمعية كان من المفروض ان تنظّم الندوة الفكرية للايام بتكليف من ادارة المهرجان لكن تم التراجع عن المشروع في اخر لحظة. وإذا كنّا نحيي الجمعية التونسية للنهوض بالنقد السينمائي على هذه المبادرة فإننا كنا ننتظر ان تنجز في ظروف افضل. ولكن يحسب للجمعية هذه المبادرة التي كان يفترض أن تلقى دعما اكبر حتى تكون اكثر جدوى خاصة ان موضوعها في صلب الاهتمامات والانشغالات التي يحملها السينمائيون العرب والافارقة.