مكتب (الشروق) بنزرت أصدرت كل من نقابتي الأعوان والاطارات، بالشركة التونسية لصناعة الحديد "الفولاذ "، بمنطقة منزل بورقيبة من ولاية بنزرت، بيانا استنكرت من خلاله تصريحات النائبة عن الجهة آمنة بن حميد "على هامش مداخلة ألقتها بمناسبة مساءلة وزير الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة بمجلس النواب مؤخرا. وأكدت النقابة في بلاغها، أن النائبة أظهرت تحاملها على المنظمة الشغيلة والنقابات الأساسية للشركة. وعبر الطرف النقابي عن استنكاره، لاستعمال ملف الشركة لغايات حزبية وانتخابية ضيقة. كما رفض الممضون عليه، ما أسموه التدخل في مسار المفاوضات الاجتماعية والاتفاقيات المبرمة بين الطرف الاجتماعي وإدارة الشركة. وهو ما اعتبروه تعدّيا صارخا على دور الاتحاد العام التونسي للشغل . ومن جهة أخرى، أفادت آمنة بن حميد النائبة عن حركة النهضة بأنها قامت بدورها كعضو بمجلس النواب. وإنها استفسرت عن المسألة، في ظل ورود معطيات عن إجراءات يشتبه في أنها غير قانونية، رافقت مغادرة الرئيس المدير العام السابق لشركة الفولاذ، من بينها التوقيع على منح امتيازات وسيارات وترقيات لأعوان دون غيرهم. وأكدت أنها لا تسعى الى توظيف المسألة سياسيا وحزبيا، وأن المصلحة العامة -في اطار حرصها على استقرار الشركة- يجب توضيح المسائل الغامضة، متمسكة بمطلبها الأساسي وهو التثبت من قانونية وسلامة الإجراءات المشار اليها خاصة أن الشركة تعيش ظروفا مالية متردية.