منذ توليه الرئاسة، أعلن منصف الفقير رئيس بلدية قرقنة أنه متنازل عن كل امتيازاته من سيارة وراتب ومحروقات وغيرها ليكون بذلك أول رئيس بلدية في تونس يتنازل عن الحوافز التي حددها له القانون . وفي بلدية تعد من أكبر البلديات على المستوى الجغرافي وأقلها موارد مادية، نجح رئيس البلدية في الترفيع في الميزانية وفي تقريب الخدمات وتعميمها. ففتح شبابيك البلدية أيام الأحد والعطل. وانطلق مع المجلس البلدي في خلق مكاتب بلدية ببعض المناطق بالجزيرة. في هذه الفترة، رفع شعار" سنة الإنارة ". وقد انطلقت البلدية في تركيز الأعمدة الكهربائية في أغلب المناطق في جزيرة تتميز بالتشتت الديمغرافي وكثرة المناطق السكنية وتباعدها. وهو ما يصعب معه تقديم خدمات في مستوى تطلعات المواطن . ومع ذلك، يحرص رئيس البلدية مع كامل فريقه، على تقديم أفضل الخدمات في بلدية تفتقر إلى أبسط المعدات. وهو ينتظر الدعم من وزارة الإشراف لاقتناء التجهيزات والآليات الضرورية لمجابهة فصل الصيف القادم.