أجرى لاعبو النادي الإفريقي يوم أمس رابع حصصهم التدريبية منذ تعليق الإضراب الذي لم يزد عن يوم وحيد فيما ينتظر أن تجري المجموعة حصة أخيرة اليوم يركن في أعقابها اللاعبون إلى راحة خاطفة يوم الأحد. ومع الأسبوع المقبل سيجري الفريق حصتين تدريبيتين يومي الاثنين والثلاثاء على أن يتبارى أبناء فيكتور زفونكا يوم الأربعاء مع فريق مستقبل واد الليل في مواجهة ودية وحيدة سيحتضنها ملعب الشادلي زويتن. واختار الفني الفرنسي أن يقتصر على مباراة وحيدة خصوصا أن الرصيد البشري يعرف عديد النقائص في ظل الالتزامات الدولية لعدة لاعبين على غرار ثلاثي المنتخب الأول غازي العيادي وأيمن البلبولي وياسين الشماخي وثلاثي المنتخب الأولمبي وجدي الساحلي وشهاب الصالحي وسند الخميسي فضلا عن والي ضيوف مع المنتخب الأولمبي السنغالي ورودريغ كوسي مع المنتخب الأولمبي البنيني. اجتماع للهيئة لم يكتب لاجتماع الهيئة المديرة أن ينعقد يوم أمس الأول حيث تم تأجيله إلى مساء أمس فيما يفترض أن يكون قد ترأسه عبد السلام اليونسي بعد تغيّبه في الفترة الماضية لأسباب صحية وأخرى ذاتية. الاجتماع يفترض أنه قد تعرض إلى وضعية الفريق الأول وأيضا فرع كرة اليد الذي يعيش على وقع خلافات بين المشرفين عليه ومعارضيهم ولعل الطريف أو المؤسف في الموضوع أن جانبا من طرفي النزاع يقوده الشقيقان توفيق بن سمير ورؤوف بن سمير بما أن الأول هو عضو هيئة مديرة بمهام صلب الفرع والآخر مسؤول سابق ومعارض حالي. ماذا عن كمال ناجي؟ عرف اجتماع مساء أمس الأول مع رئيس الحكومة يوسف الشاهد حضور المسير الأسبق كمال ناجي والذي يتولى رئاسة مجلس إدارة أحد البنوك. حضور كمال ناجي دون غيره من المسؤولين السابقين جاء في ارتباط بالرئيس الأسبق حمادي بوصبيع حيث كانا الوحيدين من بين القدماء ممن ووفروا دعما ماليا لهيئة عبد السلام اليونسي التي تجد رفضا واسعا في أوساط كبارات النادي منذ انتخابها. ووفقا لما أكده مصدر من هيئة اليونسي ل»الشروق» فإن كمال ناجي قدّم دعما ماليا بقيمة 100 ألف دينار لفائدة الهيئة الحالية في الفترة الأخيرة وهو مبلغ ساهم في توفير كل مستلزمات رحلة الجزائر الأخيرة التي واجه خلالها أبناء فيكتور زفونكا النادي القسنطيني. اجتماع مع رئيسة البلدية بعد الجلسة التي جمعت أمس الأول بين رئيس الحكومة يوسف الشاهد بوفد يمثل نادي باب الجديد بقيادة الأب الروحي حمادي بوصبيع علمت «الشروق» أن رئيسة بلدية تونس سعاد عبد الرحيم قد وجهت الدعوة إلى نائب الرئيس المكلف بفرع الشبان فوزي الصغيّر من أجل النظر في إعادة ربط العلاقة بين البلدية وهيئة الفريق بعد الخلاف الذي حصل في فترة سليم الرياحي. ويفترض أن تعود بلدية تونس إلى لعب دورها الهام في صيانة الحديقة حيث ينتظرها عمل كبير خاصة على مستوى الإنارة التي تعطل التدريبات الليلية فضلا عما تمثله بعض أعمدة الكهرباء من خطر على الشبان وأيضا على العاملين في مركب المرحوم منير القبايلي أو حتى زائريه. عقلة منتظرة بعد مرحلة من التلاسن بينها وبين الرئيس الأسبق سليم الرياحي يبدو أن هيئة النادي الإفريقي قد قررت المضي في خطوات أكثر تصعيدا بما أن آخر الأخبار تفيد بأنها قررت أن تعقل ممتلكات الرياحي عبر قضية في الغرض. هذه الخطوة التي تنتظر الصبغة الرسمية التي تؤكدها توحي كل المؤشرات أنه قد تم طلبها من بعض الجهات لتجد هيئة عبد السلام اليونسي نفسها مجبرة على التطبيق لكن لا ريب أنها قد تصلح ما أفسده الرياحي خلال سنوات رئاسته للنادي. وسيواجه النادي الافريقي عدة تعقيدات في طريقه لتنفيذ هذا الخطوة خصوصا أن الدولة سبق أن وضعت يديها على ممتلكات سليم الرياحي وفقا لقرار التجميد الذي اتخذته حكومة يوسف الشاهد منذ نحو سنة ونصف. ويذكر أن الممتلكات المجمدة للرياحي تتمثل في الشركة العقارية البحيرة التي يقدر رأسمالها ب 4 ملايين دينار بالاضافة الى شركة «ايت برود» وشركة تونس القابضة وشركة CIRTA CHEMICAL COMPANY التي يبلغ رأسمالها 4 ملايين دينار وشركة أفريكا كاترينغ وشركة اسمنت قرطاج وشركة كابيتال هولدنغ التي يناهز رأسمالها 10 ملايين دينار.