يستأنف لاعبو النادي الإفريقي تدريباتهم بصفة عادية استعدادا لمواجهة كأس تونس المنتظرة أمام نجم المتلوي يوم 2 أفريل المقبل وذلك بعد ركونهم للراحة يوم أمس. تدريبات نادي باب الجديد ستعرف تخفيضا في النسق بعد أن اشتغل الإطار الفني في الحصص الأخيرة على تنمية اللياقة البدنية للاعبين فيما سيخصص هذا الأسبوع للتمارين ذات الصبغة الفنية والتكتيكية في انتظار اكتمال النصاب وعودة العناصر الدولية. هذا وينتظر أن يشهد الرصيد البشري عودة تدريجية للعناصر الدولية حيث يفترض أن ينظم إلى المجموعة في تمارين يوم الثلاثاء ثلاثي المنتخب الأولمبي وجدي الساحلي وشهاب الصالحي وسند الخميسي لتكون عودة البقية على دفعات إلى غاية نهاية الأسبوع. خليل والحظ العاثر كنا أشرنا في وقت سابق إلى أن متوسط الميدان الدفاعي أحمد خليل قد استأنف التدريبات بالكرة مع المجموعة ليقترب من العودة إلى الملاعب غير أن الجديد أن الأوجاع عاودته على مستوى الركبة لتكون هذه العودة مهدّدة من جديد. وبحسب ما أكده مصدر من الإطار الفني ل»الشروق» فإن خليل يعاني من إصابة في الركبة «claquage» تسبب له في تمزق عضلي الأمر الذي أجبره على الركون إلى راحة مطولة وها أنّه يكون سببا في ابتعاده من جديد. وسينتظر الإطار الطبي فترة إضافية من أجل إعادة إخضاعه للفحوصات للتعرف على مدى استجابته للعلاج ولو أن آخر الأخبار تفيد بأنه سيخضع إلى تدخل جراحي على مستوى الركبة سيجبره على الركون إلى الراحة لمدة ستة أشهر على الأقل. الشماخي أيضا لم يتمكن المهاجم ياسين الشماخي من استعادة كامل مؤهلاته البدنية وهو ما يفسّر ظهوره بوجه شاحب خلال الفترة الماضية حتى أن الفرنسي فيكتور زفونكا اضطر إلى تغييره بعد 45 دقيقة فقط في مواجهة الاسماعيلي المصري. ولم يتخلص الشماخي من الإصابة على مستوى أسفل البطن (فتق) حيث لا تزال تعطل استعادته لحيويته وهو ما يجعل أيضا مرشحا للخضوع إلى تدخل جراحي في الفترة القادمة لو تواصل شعوره بالأوجاع. وتفادى الإطار الطبي للأحمر والأبيض إخضاع الشماخي للجراحة في الفترة الماضية بسبب محدودية الرصيد البشري وغياب البديل في الخط الأمامي لكن إن استمر وضعه في التدهور فإنه قد يغيب إلى نهاية الموسم في صورة إجرائه للعملية الجراحية. موعد الكلاسيكو بعد تأجيل مباراة الدور ثمن النهائي لكأس تونس بين النادي الإفريقي ونجم المتلوي من جهة والملعب التونسي والنادي الصفاقسي من جهة ثانية إلى يوم 2 أفريل علمت «الشروق» أن الجامعة التونسية لكرة القدم ستصدر في اليومين القادمين بلاغا تكشف من خلاله عن البرمجة الجديدة للروزنامة. ووفقا لما تحصلنا عليه من معطيات فإن كلاسيكو النادي الإفريقي والنادي الصفاقسي الذي سيعرف عودة الجماهير اثر انتهاء عقوبة «الويكلو» سيكون إما الأربعاء 10 أو الخميس 11 أفريل القادم بالملعب الأولمبي برادس. يذكر أن المكتب الجامعي قد قرّر إجراء تعديل بتأخير بأسبوع لكافة المواعيد المتبقية من بطولة الرابطة المحترفة الأولى. اجتماع جديد تعقد هيئة النادي الإفريقي يوم غد الثلاثاء اجتماعا سيخصص للنظر في وضعية فريق كرة القدم والاستراتيجية التي سيقع العمل في المرحلة القادمة خصوصا بعد الانسحاب من دوري أبطال إفريقيا. الاجتماع يفترض أن يقوده رئيس النادي عبد السلام اليونسي وسيهم أساسا نائبي الرئيس حمزة الوسلاتي المكلف بالأكابر وفوزي الصغير المكلف بأصناف الشبان خصوصا أن هناك عديد الأسماء الواعدة التي تطرق منذ فترة الفريق الأول. اجتماع اليوم أيضا مع رئيسة بلدية تونس سيكون أيضا ضمن جدول الأعمال بما أن البلدية ستعود لتلعب دورها في صيانة مركب المرحوم منير القبايلي خصوصا أنه ملك بلدي. خلايا في العاصمة؟ شهدت الفترة الأخيرة إحداث خلايا أحباء في بعض الأحياء ذات الكثافة السكانية في العاصمة وهو ما طرح عدة نقاط استفهام خصوصا أن لجنة الأحباء تستعد أيضا لتسليم رخص لخلايا جديدة في أحياء أخرى. إنشاء خلايا في العاصمة جعل الكثيرين يتوجسّون خيفة من تحويل نشاط هذه الخلايا إلى فروع حزبية لاسيما أن السباق الانتخابي بات على الأبواب فيما يمثل الأحمر والأبيض بشعبيته الكبيرة هدفا لعديد الأحزاب الساعية لجمع أعلى من أصوات الناخبين. ويعلّل منتقدو الترخيص لخلايا في العاصمة موقفهم بأن الأمر يعد سابقة ذلك أن مقر النادي الإفريقي وأنشطة كل فروعه تدور بين مركب المرحوم منير القبايلي أو قاعة المرحوم الشريف باللامين بالقرجاني وملاعب رادس والمنزه وزويتن وجميعها بالعاصمة.. فما الحاجة إلى الخلايا؟