اثر "الإقرار القانوني لمخرجات مؤتمر الإصلاح والإلتزام", دعت اليوم حركة نداء تونس كل الأحزاب الديمقراطية والوسطية التقدمية إلى ضرورة الدخول الجدي في مشاورات تشكيل الأرضية المشتركة لتنسيق الجهود تجاه المحطة الانتخابية القادمة يضمن لها حماية مشروعها الوطني وتحقيق الأغلبية حوله وهو ما يمكن أن يكون واقعيا فقط بالتجميع. كما دعت كافة مناضلاتها ومناضليها إلى "الالتفاف حول القيادة الشرعية للحزب والتوجه للعمل ورص الصفوف انجاحا للمواعيد القادمة وفتح الأبواب لكل من يريد الإلتحاق و النشاط صلب الحركة من أجل القطع مع حالة العطالة التي كانت عليها هياكل الحزب واستعدادا لمحطة الانتخابات التشريعية والرئاسية التي ستكون محطة مفصلية في مسار الانتقال الديمقراطي في بلادنا." وثمنت حركة نداء تونس في بيان لها "احترام مؤسسات الدولة و هياكلها لعلوية القانون و سيادة القرار ، و عبرت بهذه المناسبة عن تقديرها للرئيس المؤسس الباجي قايد السبسي الذي ساهم في إنجاح المؤتمر الانتخابي للحركة سواء عبر إشرافه على الافتتاح و طرحه لرؤية العمل المستقبلي للحزب في كلمته التي انطلق منها المؤتمر كمرجع في نقاش توجهاته العامة أو لاحترامه للشرعية التي أفرزته رغم محاولات البعض اقحامه في مسارات التجاذب التي انطلقت بعد المؤتمر في محاولة للانقلاب على الشرعية". كما اكدت الحركة على مواصلة العمل بجدية لتوحيد العائلة الندائية بعد أن حسم المؤتمر في كل العراقيل التي أدت إلى تشتت النداء والانطلاق فورا في تكوين النداء التاريخي دون إقصاء.