القدس المحتلة (وكالات) قُتل 4 صهاينة جراء سقوط صواريخ أطلقت من قطاع غزة على عسقلان وبئر السبع وأسدود. فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد 21 بسبب القصف الصهيوني العنيف. وقالت الوزارة إن 3 فلسطينيين، استشهدوا أمس الأحد، جراء تواصل القصف الصهيوني على شرق غزة، وذلك في ظل استمرار القصف والتصعيد. كما استشهد 5 فلسطينيين آخرين في قصف استهدف شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، فيما استشهد 3 آخرون في غارات استهدفت محيط المدرسة الأمريكية شمال قطاع غزة، بالإضافة إلى اثنين آخرين في مدينة رفح. وكشفت أن عدد ضحايا القصف المستمر لليوم الثاني على قطاع غزة ارتفع إلى 21 قتيلا، منهم سيدة حامل ورضيعة من عائلة واحدة، فيما أصيب أكثر من 80 مواطنا إصابات مختلفة. وبدورها قالت «غرفة العمليات المشتركة» في غزة إنها قصفت مدينتي بئر السبع وعسقلان بعشرات الصواريخ ردا على قصف الاحتلال البيوت الفلسطينية الآمنة. وحذرت تل أبيب من أن «الاستمرار في هذه السياسة يعني أن القادم أعظم». وأضافت أن سلطات الاحتلال اعترفت بإصابة 4 مستوطنين، أحدهم جراحه خطيرة، جراء القصف الصاروخي، الذي استهدف مستوطنة عسقلان اليوم. هذا وأوقفت سلطات الاحتلال حركة القطار في بئر السبع بعد إصابة مباشرة لسكة الحديد. وأفادت تقارير اعلامية في القدس بأن صهيونيين أُصيبا بجروح خطيرة جراء سقوط صواريخ أطلقت من غزة على مدن إسرائيلية. وأوضحت التقارير أن مستوطنا أُصيب بجروح خطيرة جراء سقوط صاروخ أطلق من غزة على سيارة في سديروت. فيما أُصيبت امرأة جراء سقوط صواريخ. وجرى إغلاق مناطق أمام حركة السير في بئر السبع. إلى ذلك ذكرت وكالة «روسيا اليوم» أن صفارات الإنذار دوت في مستوطنة «كيرم شالوم» بالكيان، مضيفة أن الفصائل الفلسطينية في غزة، أطلقت رشقة صاروخية، بالتزامن مع شن مقاتلات صهيونية غارة على مواقع في القطاع. وأوضحت أن الطيران الحربي الصهيوني استهدف نقطة للضبط الميداني في منطقة النصب التذكاري شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة. كما قصف أرضا زراعية شرق المنطقة الوسطى بقطاع غزة. وفي السياق ذاته اتهم القيادي في حركة «حماس» سامي أبو زهري، الكيان الصهيوني بارتكاب «جرائم حرب حقيقية في قطاع غزة سقط فيها نساء حوامل وأطفال رضع»، داعيا المجتمع الدولي الى أن يخرج عن حالة الصمت إزاء «الجرائم الصهيونية». هذا وقد أمر رئيس أركان جيش الاحتلال بتصعيد الهجمات ضد منازل نشطاء في حركة «حماس» و»الجهاد الإسلامي». وبدوره دعا وزير الأمن الداخلي الصهيوني، جلعاد اردان، إلى العودة الى اغتيال قادة «حماس» و»الجهاد الإسلامي». و أغارت الطائرات الصهيونية على مبنى الأمن الداخلي داخل قصر الحاكم غرب مدينة غزة ودمرته، بعد تدمير منزل آخر لعائلة مشتهى وسط غزة ومنزل لعائلة أبو قمر بشارع الصناعة بحي تل الهوا غرب مدينة غزة. وتجدر الإشارة إلى أن الزوارق الحربية الصهيونية شاركت في قصف عدة نقاط على ساحل قطاع غزة. وقصفت نقطة للشرطة البحرية بميناء الصيادين بغزة ولسان بحري ببيت لاهيا وميناء الصيادين بخان يونس. حيث شوهدت أعمدة دخان تتصاعد من هذه الأماكن.