أسئلة متنوعة من قراء جريدة «الشروق» الأوفياء تهتم بكل مجالات الشريعة الإسلامية السمحة فالرجاء مراسلة هذا الركن على العنوان الالكتروني:[email protected] أو على رقم الهاتف الجوال :24411511 السؤال الأول متى فرض الصيام في الإسلام؟ الجواب: فرض صيام شهر رمضان في السنة الثانية للهجرة وتحديدا في شهر شعبان حسب أرجح الأقوال بقوله سبحانه وتعالى:(كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون) . (البقرة 183).وقد صام النبي تسع رمضانات. السؤال الثاني هل تجب نية الصوم عن كل يوم من أيام رمضان أم تكفي نية واحدة لشهر كامل؟ الجواب: اختلف العلماء في هذه المسألة فمنهم من أوجب تبييت نية الصوم لكل يوم من أيام رمضان في أي جزء من الليل ومنهم من قال بنية واحدة لكامل أيام رمضان تكون في أول رمضان بشرط أن لا يقطع صيامه بسبب شرعي كالمرض مثلا عندئذ يجب عليه تجديد النية وهذا قول مالك وعلى كل حال للسائل أن يختار ما يناسبه من الجواب. السؤال الثالث ما هي أركان الصوم وشروطه؟ الجواب: الصوم شرعا هو الإمساك عن الطعام والشراب والجماع من طلوع الفجر الصادق إلى غروب الشمس. أمّا أركان الصوم فهي : النية. الإمساك عن المفطرات من شهوتي البطن والفرج من طلوع الفجر الصادق إلى غروب الشمس. وأمّا بخصوص شروط الصوم فهي نوعان: شروط صحة وهي الإسلام فلا يصح صيام الكافر والنقاء من دم الحيض والنفاس و شروط وجوب وهي العقل والبلوغ والقدرة. السؤال الرابع هل الإمساك عن الأكل والشراب والمعاشرة الزوجية في شهر رمضان له وقت معين من الليل؟ الجواب: الإمساك هو الامتناع عن الطعام والشراب والجماع من طلوع الفجر الصادق إلى غروب الشمس، ولا يجب على الصائم أن يمسك عن هذه المفطرات إلا عند طلوع الفجر مصداقا لقوله تعالى (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ)(البقرة /187) ولقول النبي ( إن بلالاً يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن أم مكتوم، ثم قال: وكان رجلاً أعمى لا يؤذن حتى يقال له: أصبحت أصبحت) السؤال الخامس إذا فاتني الوقت ولم أتناول السحور وصمت .هل ينقص أجر صيامي؟ الجواب: السحور من السنن التي أمر بها النبي عند الصيام لما فيها من فائدة صحية تمّكن الصائم من قدرة على تحمّل الجوع والعطش والسحور كله بركة كما أخبر المصطفى عليه الصلاة والسلام (تسحروا فإن في السحور بركة). وأمّا عدم تمكّن الإنسان من تناول السحور بسبب قاهر فلا ينقص أجر الصائم إن شاء الله مادام قد قام به بأركانه التامة.