سمي بزيت الحاكم لأن الحاكم يدعمه ليكون على مائدة الفقراء ... لكن منذ سنوات اصبح زيت الفقراء على موائد الأغنياء ومصانع صنع الحلويات والمطاعم والآن اكتشفت أجهزة مراقبة وزارة التجارة ان البعض يستعمله لخلط الدهن.... للحاكم في تونس زيته لكنه عاجز عن توفيره وتوزيعه على الفقراء ...لم يتوفر الزيت وأيضا غاب صاحبه الحاكم واضطر المواطنون في الجهات الفقيرة والمهمشة الى البحث عن زيت الفقراء الذي يتمعش منه الأغنياء والمحتكرون والمضاربون في حين يكتفي الحاكم بإصدار بلاغات تؤكد أن زيته متوفر .... عيب على هذا الحاكم الذي عجز أن يوفر قارورة زيت مدعم...وعيب أكبر لأنه يعجز في كل مرة عن مقاومة المحتكرين والمضاربين والمهربين ... وفي تونس فقط يستورد الحاكم الزيت ويدعمه باسم الفقراء ليتمتع به الأغنياء حتى أن بعض التجار حققوا ثروة كبيرة بفضل احتكار الزيت المدعوم ...لماذا لا يقرر هذا الحاكم إنهاء المهزلة ويلغي كذبة الزيت المدعوم وبعدها سنضطر الى البحث عن الحاكم عوض البحث عن الزيت ...