و نحن على أبواب شهر رمضان الكريم يتضاعف استهلاك العائلات للزيت المدعوم و يكون الاقبال على هذه المادة شديدا لاسغلالها في تحضير العديد من الأكلات و تحضير الوصفات اللذيذة التي تاخذ مكانها على موائد الافطار. لكن احتكار أصحاب محلات الأكلة السريعة لنقاط تزويد السوق ب"زيت الحاكم " كما اصطلح على تسميته وتلاعبهم في الكميات المخصصة للمواطن العادي مع أطراف تستغل مناصبها للاثراء السريع و تحقيق مكاسب مادية وفيرة .مثل القطرة التي أفاضت الكأس وجعل المستهلك في بحث متواصل عن الزيت المدعوم . و مع تغيير أنشطة هذه المحلات االى صنع وبيع الحلويات بمختلف أنواعها فان الخشية كل الخشية أن يتفاقم الوضع على ماهو عليه الآن و تحويل وجهة هذه المادة الحيوية نحو عصابات و لوبيات التجارة الموازية و سماسرة السوق السوداء.