خارطة الفرق التونسية في الموارد المالية عرجاء من أجل تدارس واقع ومستقبل فرق الشمال الغربي الأربعة وهي باجة وجندوبة والكافوسليانة والمساهمة في تشخيص الوضع الحالي واعتماد ذلك في مرحلة لاحقة ضمن دراسة علمية تطرح الإشكاليات وتقترح السبل الكفيلة بتجاوزها وفي ظل التراجع المذهل لنتائج هذه الأندية تحول وفد عن المكتب الجامعي يقوده السيد وديع الجريء رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم إلى باجة حيث عقد اجتماعا برؤساء وممثلي الجمعيات المعنية . وقد حضر الاجتماع 9 فرق وهي الأولمبي الباجي وجندوبة الرياضية واتحاد سليانة وأولمبيك الكاف واتحاد بوسالم ونادي الدهماني ومرجان طبرقة ونادي مكثرووداد السرس إضافة إلى ممثلين عن الرابطة الوطنية المحترفة والرابطة الوطنية للهواة والرابطة الجهوية للشمال الغربي نيابة عن الأندية الناشطة . وأشار رئيس الجامعة إلى أن جهة الشمال الغربي عانت منذ 10 سنوات من صعوبات عديدة وهي تعتبر الآن من أكثر المناطق التي تعاني من عدم الاستقرار الإداري والفني كما أن غياب إدارة فنية بأغلب الفرق قد ولد فشلا كبيرا على مستوى التكوين القاعدي وفسح المجال في ظل التراجع الحاد للموارد المالية أمام الانتدابات من الصنفين الثاني والثالث وأضاف أن خارطة الفرق التونسية على المستوى الموارد المالية عرجاء باعتبار وجود حيف وعدم توازن في توزيع المنح على الجمعيات بالتساوي وستعمل الجامعة خلال الجلسة الأولى على تشخيص واقع الأندية وتضمين مخرجات الحوار مع رؤساء الجمعيات في دراسة علمية سيتم لاحقا عرضها خلال جلسة ثانية بتونس العاصمة خلال الأسابيع القادمة وذلك بحضور ممثلي عن المؤسسات العمومية والخاصة المنتصبة بالشمال الغربي وبالتنسيق مع الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية إضافة إلى رجال الأعمال من أبناء المنطقة وختم بالتأكيد على ضرورة تفعيل الفصل 12 من الدستور والذي ينص على التمييز الإيجابي بين الجهات كما ستتولى الجامعة تبليغ نداء الاستغاثة الذي أطلقته أندية الجهة التي تعاني من صعوبات مالية إلى الجهات المعنية . وتركزت تدخلات رؤساء الجمعيات على الصعوبات المالية والبنية التحتية وتأخر صرف المنح وضرورة سن قانون لحماية اللاعبين الشبان وضمانا لحقوق الجمعيات والإسراع بإنجاز المشاريع الرياضية المعطلة مهددين بإيقاف نشاط الجمعيات خلال الموسم القادم إذا ما تواصل تهميش الجهة وتعمقت أزمة خلاص الديون .