فرنانة «الشروق»: شكل سد بني مطير بقرية بني مطير من معتمدية فرنانة متنفسا لسكان القرية ومصدر متعة لزائري القرية وكذلك مثل موردا اقتصاديا من خلال توفير لكميات كبيرة من المياه تنتفع بها عديد الجهات. جمال لا ينتهي سد بني مطير شكل منظرا جماليا هاما زاد من جمال القرية التي شيدت على هضبة وبأنامل فرنسية إيطالية مبدعة يتعانق فيها المسجد مع الكنيسة القديمة لتنسج لوحة فنية رائعة. وجمال قرية بني مطير الذي ظلت معالمه شامخة رغم قساوة الطبيعة تجلب لها الزائرين للاستمتاع شتاء بالثلوج التي تلبس القرية وشاحا أبيض يزيدها روعة وجمالا وصيفا لاسترواح النسائم قبالة السد الذي يعدل درجات الحرارة ويجعل القرية كما يسميها البعض «جنيفتونس». والسد يشكل بفضل الغابة التي تعانق بنية السد وحواجزه وما تحتوية من زرع وضرع وشاحا أخضر يشد الانتباه ويعجل برحلة يومية للكثيرين للاسترواح والاستمتاع بالظلال الوارفة والنسائم العليلة . وروعة قرية بني مطير من الناحية الجمالية لا تخفي بحال ما يعيشه سكانها من صعوبات جراء تواضع البنية التحتية وحاجتهم الملحة لما يحسن حال القرية سياحيا واقتصاديا ويمكن من تطوير المشهد ويوفر مواطن شغل لأبنائها وهو القرية التي وفرت المتعة لزائريها مع كل يوم وفصل فلا غرابة حين يتم التفكير فيما يوفر الفرحة لأهلها.