على بعد 17 كلمترا غرب مدينة عين دراهم و182 على مدينة تونس تقع قرية حمام بورقيبة المتاخمة للحدود التونسية الجزائرية هذه القرية الجبلية ذات الطابع الريفي حباها الله بجمال خلاب ومناظر طبيعية ممتعة جمعت بين السهول والهضاب ومياه السدود التلية والبحيرات الجبلية وزادها رونقا وإقبالا المياه المعدنية الطبيعية الساخنة التي تنبع من اعماق الارض ويوجد بهذه القرية نزل فاخر به العديد من التجهيزات الطبية للمعالجة بهذه المياه المعدنية واستنشاق بخارها للتداوي من امراض جهاز التنفس وأمراض الربو كما به اختصاص التدليك الصحي والتمسيد الطبيعي وغير بعيد عن هذا النزل يوجد الحمام وعادة ما يطلق عليه الحمام العربي وهو معد للاستحمام بالمياه المعدنية الساخنة والغنية بعدة مواد للتداوي خاصة من امراض الروماتيزم والبرد وألام العظام والمفاصل ويتوافد على هذه القرية يوميا العديد من الزوار والمصطافين والراغبين في التداوي الطبيعي و الى جانب هذه الميزات الطبيعية والصحية يوجد مركب رياضي لممارسة الانشطة الرياضية المختلفة وخاصة تدريبات كرة القدم حيث تتوافد عليه العديد من الفرق الرياضية التونسية والأجنبية ولا تقتصر حمام بورقيبة على هذه الميزات فحسب بل انها تزخر بالموارد الطبيعية الاخرى كالأراضي الخصبة المترامية الابعاد والمناطق السقوية ومياه السدود والبحيرات التلية وغير بعيد عن هذه القرية بحوالي 4 كلمترات وبمنطقة الرويعي الحدودية يوجد حمام طبيعي في الهواء الطلق وهو عبارة عن مسبح دائري محاط بالتراب تنبع مياه ساخنة من داخلي بها كثافة كبريتية عالية وهي من اجدى وانفع الادوية للأمراض الجلدية ويكون ذالك بالاستحمام فيه او الاغتسال بمياهها لعدة مرات متتالية.