احبك حسنا توجد سبل أخرى للفراق القليل من الأمل ربما يستطيع مساعدتنا في هذا الصمت المرّ قررت غفران الأخطاء التي تمكننا القيام بها إلى أن نحبّ بعضنا أكثر هذا مقطع واحد من أشهر أغاني الحبّ والرومانسية للنجمة الكندية البلجيكية لارا فابيان التي انطلقت في التأسيس لمسيرتها الغنائية من برنامج «Croire» التلفزيوني على القناة الأولى الفرنسية مع سيلين ديون فحازت لارا فابيان على المرتبة الرابعة في حين آلت المرتبة الأولى الى سيلين ديون. لارا فابيان، ولئن جمعت بين الفرنسية والايطالية والانقليزية والاسبانية في أغانيها فإن أول شريط احتفلت به كان الانقليزية وكان ذلك سنة 1991 تحت اسم «لارا فابيان تنفرد لارا فابيان في كل ما تغنيه عن باقي الفنانات الغربيات إن صحّ التعبير بكونها تكتب أحاسيسها وتعبّر عنها بتلقائية، وبعاطفة قوية ورومانسية حالمة. نصوصها الشعرية التي تغنيها.. تكتبها بلغة بليغة شديدة العاطفة حيث أنها تمتلك احساسا قويا في الأداء والمشاعر... هذه الأحاسيس الصادقة تنقلها الى المتلقي بصوت ملائكي لا يقاوم فتأسره... تأخذ بمجامع أحاسيسه... مشاعره وهي تحلق به في الأفق الرحب بعيدا عن الضوضاء... عن الضجيج والصخب وحتى الإثارة الرخيصة. لارا فابيان صوت الحلم الانساني الدائم تسمو بكلماتها نحو الأعلى، حيث الهدوء النفسي.. لارا فابيان كتلة من الأحاسيس الابداعية الرقيقة، والشفافة.. هي صوت العواطف الملتهبة.. والحب الصامت... والفتنة التي لا تقاوم.. لذا لا غرابة في ان تكسب الرهان في عالم عزّت فيه الرومانسية وغابت فيه الأحاسيس الرقيقة وعمت فيه الايقاعات الصاخبة المدمّرة لكل جميل في الوجود. لارا فابيان صوت الصفاء... والنقاء.. والسمو العاطفي الكبير. 2000 على ركح قرطاج لئن حققت لارا فابيان الشهرة الغنائية على المستوى الأوروبي منذ أول أغنية في رصيدها الثري فإنها انطلقت سنة 2000 من مهرجان قرطاج الدولي لتأسيس قاعدة جماهيرية عربية افريقية... حيث كان صيف 2000 أول ظهور لهذه النجمة الكندية البلجيكية في بلد عربي افريقي... مهرجان قرطاج كان نقطة الانطلاق نحو افريقيا والوطن العربي على ركح قرطاج وفي احدى ليالي شهر أوت 2000 التقت لارا فابيان أول مرة جمهورا عربيا افريقيا معروفا بذائقة موسيقية متفردة... دقيقة... ليلتها شدت لارا فابيان بكل أغاني الحبّ والرومانسية والأحلام والأحاسيس الشفافة... أسرت لارا فابيان الجمهور بجمال وقوة صفاء صوتها وحضورها الركحي المبهر ليلتها شدت لارا فابيان بكل أحاسيسها التي اطلقت عنانها بلا قيود... فارتقت حيث الجمال والسمو الروحي والابداع المحلق بكل حرية في الأفق الرحب. في تلك الليلة كانت لارا فابيان كتلة من الأحاسيس المتوقدة... كانت الحبّ في أجل مظاهره وأبهاها لذا فهي ساكنة قلوب العاشقين على الدوام وهو رهان كسبته باقتدار.