اختارت لجنة انتقاء العروض بسوق فنون الفرجة بمدينة أبيدجان الإيفوارية، «المازا»، 22 عرضا موسيقيا من ضمن 400 عرض تقدموا للمشاركة وكان على رأس القائمة عرض «حسناء قرطاج» للفنان عادل بندقة. تونس (الشروق) عبر الملحن وعازف القيتار التونسي عادل بندقة، عن سعادته بقبول عرضه «حسناء قرطاج» للمشاركة في سوق «المازا» في دورتها المقبلة خلال شهر مارس من العام 2020، بمدينة أبيدجان (العاصمة السابقة لساحل العاج وأكبر المدن بهذا البلد الإفريقي)، واعتبر محدثنا أن عرضه «حسناء قرطاج» كسب الرهان لما وقع اختياره ضمن قائمة 22 عرضا موسيقيا تم انتقاؤهم من بين 400 عرض موسيقي تقدموا للمشاركة من كافة أنحاء العالم. وجاء عرض «حسناء قرطاج» على رأس قائمة العروض التي تم انتقاؤها من 19 بلدا من كافة أنحاء العالم، في غياب واضح للعروض الفنية من المشرق العربي، حيث تضم القائمة من الساحة الفنية العربية والمغاربية عرضين فقط وهما «حسناء قرطاج» لعادل بندقة وعرض الفنان الجزائري حكيم الصالحي، بينما تضم عددا من العروض الإفريقية من البينين والكوت دي فوار والسينغال وغينيا، والكامرون والزمبابوي وغانا بالإضافة إلى عروض من الولاياتالمتحدةالأمريكية وفرنسا وكندا... وجدير بالذكر أن العرض التونسي الذي سيسوق في «المازا»، أي «حسناء قرطاج»، عرض لأول مرة بالمسرح البلدي بالعاصمة، وتحديدا يوم 07 جانفي 2016، وهو من أولى المشاريع التي حظيت بدعم الصندوق الوطني للتشجيع على الإبداع الأدبي والفني، وقدم بعدها عديد العروض في تونس منها عرضه بمهرجان العبدلية بالمرسى والمهرجان الدولي الزيتونة بالقلعة الكبرى وعروض في تونس العاصمة وأخرى داخل البلاد التونسية. ويضم العرض 19 أغنية كلها جديدة من كلمات عدد من شعراء الأغنية التونسية لحنها عادل بندقة، وقاد الفرقة الموسيقية المنفذة للعرض صحبة 04 حسنوات من الفنانات التونسيات وهن علياء بلعيد وإيمان محمد وسمية المرسني ويسرى محمد، وبعد انتقال الأخيرتين للإقامة ببلدين خليجيين، ونظرا كذلك للتكلفة الكبيرة للعرض لما يضمه من عدد يفوق الأربعين من العازفين والكورال، بالإضافة إلى الأربع فنانات، قام عادل بندقة، بإيجاد تركيبة تتلاءم وخصوصيات المهرجان (السوق الإفريقية) شكلا ومضمونا. وسيكون رهان عادل بندقة خلال هذه الدورة من مهرجان أو سوق المازا، ترويج عرضه «حسناء قرطاج في كندا، باعتبار وأن هذا البلد سيكون ضيف شرف دورة هذا العام في مارس المقبل، وسيقتني مجموعة من أفضل العروض التي ستقدم في أبيدجان. وجدير بالذكر أن عرض «حسناء قرطاج» يواصل فرض وجوده بعد قرابة الأربع سنوات، وهذه أيضا نقطة تحسب له خاصة وأن أغلب العروض المدعمة من الصندوق الوطني للتشجيع على الإبداع الأدبي والفني، لم تعرض سوى مرة يتيمة أو مرتين على أقصى تقدير باستثناء عرض «24 عطرا» لمحمد علي كمون، وبعض العروض الأخرى التي لا يتجاوز عددها عدد أصابع اليد الواحدة.
