مكتب الشروق (القيروان) استقبلت صباح امس دائرة القيروان الناخبين و الناخبات. وفي هذا الاطار، افاد الناصر البرقاوي العضو بالهيئة الفرعية للإنتخابات بأنه تم توزيع 1200 شارة ملاحظ على ممثلي المترشح قيس سعيد و630 شارة على ممثلي المترشح نبيل القروي. كما تم إجراء بعض التغييرات شملت 10 أشخاص بين رؤساء وأعضاء مكاتب اقتراع لأسباب صحية. و انطلقت عمليات الاقتراع في وقتها المبرمج بكامل مراكز الاقتراع بالدائرة في ظروف طيبة و وسط تواجد أمني وتنظيم محكم. و قد شهدت الساعات الأولى على خلاف الانتخابات السابقة إقبالا ً محترما جدا سجل توافد ناخبين من مختلف الفئات. وبلغت نسبة الإقبال على مكاتب الاقتراع بولاية القيروان 26 % (85874 ناخبا) حتى الساعة 14:30 بعد أن كانت 16 % في حدود الساعة،11:45 و7.25 % في حدود الساعة العاشرة صباحا ً وفق تأكيد عضو الهيئة الفرعية للإنتخابات الناصر البرقاوي، الذي أكد أيضأ أنه لم يتم إعلام الهيئة بأية مخالفة في انتظار وصول المحاضر بعد غلق مراكز الإقتراع. وفي اطار رصد تفاعل الناخبين مع هذا الاستحقاق الانتخابي، قال المواطن عثمان السبوعي "من جهتي أرى أن سير الدور الثاني للإنتخابات الرئاسية من الناحية التنظيمية والأمنية كان ناجحا.ً لكن هذا لا يحجب عنا نقاط ضعف أخرى تعلقت أساسا بضعف الإقبال على الإنتخابات والإخلالات، التي رصدها المراقبون للعملية الإنتخابية التي ارتقى أغلبها إلى جرائم انتخابية دون أن تحرك هيئة الإنتخابات ساكنا وتتخذ الإجراءات اللازمة". وعن الحملة الانتخابية لاحظ السبوعي حالة من الاحتراز على مواقع التواصل الاجتماعي لا مبرر لها. ولا تؤثث لديمقراطية حقيقية لما رافقها من حملات دعاية ودعاية مضادة لمرشح دون آخر بلغت حد التشويه والافتراء على التونسيين العودة إلى جادة العمل كحل لإنقاذ البلاد . اما المواطن سالم الهمامي فقد أكد ان الحملة الانتخابية للدور الثاني للإنتخابات الرئاسية في تونس تضع خطوات نحو ترسيخ الديمقراطية دون بقية محيطنا الإقليمي وان ما يتمناه أن يباشر البرلمان والرئيس المنتخب على تنفيد نقاط وعودهما التي أطلقاها خلال الحملة الإنتخابية. ومن جهته اكد ناجي الخماري ان الشعب التونسي ينتظر أن تفرز الإنتخابات الرئاسية رئيسا فاعلا في المشهد السياسي العام وقادرا على التنفيذ والتغيير ولا يتم هذا إلا بالتوافق بين الأحزاب وحضور الرغبة في مساعدته.