تعيش مدينة ماطر من ولاية بنزرت حالة انفلات ورفض لمواصلة الحجر الصحي العام حيث تم فتح كل المحلات حتى المختصة في بيع المواد المنزلية والكهربائية كما تشهد ايضا المراكز التجارية والمخابز اكتضاظا دون احترام مسافة الأمان المقدرة بأكثر من متر. وما يثير نقاط استفهام هو غياب وحدات الأمن عن المدينة مما تسبب في حالة فوضى رغم التحذيرات من خطورة الاكتضاظ في هذه الفترة التي تواجه فيها تونس وباء الكورونا. وفي اتصال بمسؤول من بلدية ماطر أكد أنه اتصل بالمسؤولين الأمنين في ولاية بنزرت ومدينة ماطر وتم رفض أي تدخل أمني لإعادة السيطرة على الفوضى وفق تعبيره مؤكدا عجز البلدية عن التحرك خاصة بسبب الخلاف مع رئيس مركز الشرطة البلدية.