لم يعمّر بقاء الأجنبي الثالث الذي انتدبه الملعب التونسي قبيل انتهاء فترة التنقلات الأولى بقليل إذ من المنتظر أن يقع فسخ عقد «سيلينو» هذا الأسبوع بالذات. الأسباب واضحة وهي عدم قدرة هذا اللاعب على تقديم الاضافة لزملاء «الزوابي» ولم يبد رغبة في ذلك بحكم الكيلوغرامات الزائدة في وزنه والناتجة عن توقفه عن اللعب لمدة طويلة. **بالتراضي «سيلينو» لم يتدرب هذا الاسبوع كعادته ويبدو أنه مقتنع شخصيا بهذه القطيعة ولعل رأي العرفاوي هو الذي أجّج هذا الاختيار وشجع على فسخ عقده بالتراضي. **«صار» مبدئيا قد يكون خطأ كبير وقعت فيه الهيئة المديرة حين فضلت «سيلينو» على مصطفى صار الذي يعتبر ابن الفريق ويعرف جيدا أجواءه وساهم في احراز الكأس التونسية التي توج بها الملعب التونسي سابقا وحسب أصحاب القرار في الفريق فإن «الغمبي» سيكون مبدئيا الاجنبي الثالث الى حين شهر ديسمبر الذي يقد يفرز واقعا آخر. **حصص خاصة أقام أبناء العرفاوي في نهاية الأسبوع وأثرّ التعادل الودي ضد مستقبل المرسى (1 1) في أحد النزل حيث أجرى حصصا للتدليك وإزالة الارهاق وأيضا التحضير النفساني بما أن «البقلاوة» ستواصل سلسلة اللقاءات الصعبة نسبيا. **تغييرات منتظرة يبدو أن نية الاطار الفني تتجه الى ادخال تغييرات جزئية على التشكيلة الأساسية مقارنة بالتركيبة التي عادت بالتعادل ضدّ النادي الصفاقسي ولئن لم تتبلور هذه التحويرات بعد فإنها مفهومة باعتبار اختلاف المنافس وظروف المقابلتين. *تململ أبدت أطراف تململها من القائمة النهائية لتركيبة الهيئة المديرة التي وقع الاعلان عنها مؤخرا وبقطع النظر عن الأسماء والأسباب فإن الاختلاف في نهاية الأمر ليس إلا ظاهرة صحية يؤدي في نهاية الأمر الى مصلحة «البقلاوة».