هي قرية ثمّ مدينة على الطريق الساحلية بين المهدية وصفاقس حيث كانت قبّودية باسمها المعرّب لجزء من اسمها اللاتيني الدارج في العهد الروماني كابوت فادا. وموقعها رأس داخل في البحر، وبه تسمّت. عرفت نفس مراحل التدهور التي مرّت بها مدن الساحل وقراه في العهد البيزنطي الأمر الذي دفع الإمبراطور يوستينيان إلى ... التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2020/07/24