في باب قرطاجنة شيء من الحارة اليهودية التي كانت تملأ المكان قبل أن يحتل مكانها الاسمنت البارد وتختفي حرارة التقاليد الشرقية...الحارة صارت الحفصية والحفصية فضاء شعبي لم يتبق فيه من القصة اليهودية الا الذكريات البعيدة وبعض المعالم الباهتة والشوق الدفين في قلوب الذين غادروا وقليل من التشفي في نفوس القلة ... التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2020/10/24