عادة ما يشعر الصائم بالرغبة في النوم بعد الأكل مباشرة. وهذا راجع الى الارتفاع المفاجئ في نسبة السكر بالدم. حذر طبيب مصري من خطورة ارتفاع السكر بالدم بعد تناول الطعام مباشرة لدى مرضى السكر حيث يؤثر بشدة على الشرايين والقلب مؤكدا اهمية ضبط السكر والغدد الصماء بالأجيال الحديثة من الأدوية خاصة لدى المريض غير المنتظم في تناول الطعام. وقال استاذ الامراضالباطنة والغدد الصماء بكلية الطب جامعة القاهرة الدكتور شريف حافظ (ان هناك توافقا بين وصول مستوى السكر بالدم وإفراز الأنسولين مشيرا الى ان هذه العملية تستهلك النسولين اما بتحويل السكر الزائد لطاقة او تحويله كمخزون زائد في الخلايا الدهنية والعضلات. تحذير وذكر انه تبعا لذلك فإن سكر الدم يظل تحت السيطرة، وعند اختلال التوافق يتأخر خروج الأنسولين عند تناول الطعام لمجابهة السكر الزائد وهذا مؤشر لبداية مرض السكر من النوع الثاني والذي يمثل اكثر من 90 بالمائة من مرضى السكر. وأوضح الدكتور حافظ ان هناك سببا آخر لحدوث مرض السكر هو مقاومة خلايا الجسم لعمل الانسولين فتقل كفاءته وتجري داخل الجسم عملية لمعادلة افراز الأنسولين وحساسية الخلايا له... فعند حدوث نقص بأحدهما يزيد الآخر، مبينا ان تزايد المناعة المضادة لعمل الأنسولين سيضاعف من أعداد مرضى السكر في العالم. وتوقع ان يصل عدد مرضى السكر في العالم عام 2025 الى 300 مليون مريض مقابل 85 مليونا حاليا مؤكدا ان السبب الرئيسي وراء هذه الزيادة هي السمنة المفرطة والنمط الغذائي الخاطئ حيث يؤثر ارتفاع نسبة السكر بالدم عقب الأكل على شرايين المريض. نظام غذائي وأضاف ان الأبحاث العالمية توصلت لعلاج هذه المرحلة الحرجة بتناول مجموعة دوائية تعرف ب «الميتاجليند» قبل الأكل مباشرة حيث يعمل اثناء تناول الطعام ولمدة لا تزيد على اربع ساعات مما يقلل مخاطر احتمال الاصابة بانخفاض السكر وتأثر شرايين المريض. وقال الدكتور حافظ ان هناك ادوية حديثة تساعد على زيادة الأنسولين وحساسية الخلايا مشيرا الى انه رغم التطوّرات الحديثة في علاج مرضى السكر لان المريض يختلف علاجه من مريض الى آخر وبحيث يجب ألا ينصح مريض السكر مريضا آخر بعلاج وغذاء معين. ونصح مرضى السكر باتباع نظام غذائي معين وعدم الافراط في الأكل وممارسة الرياضة بشكل منتظم. في دراسة مصرية: رمضان فرصة لمقاومة السمنة عند الأطفال قالت دراسة متخصصة هنا ان شهر رمضان يعد فرصة حقيقية لمقاومة السمنة عند الاطفال والمراهقين خاصة بعد ان زادت نسبة اصابتهم بالسمنة في الفترة الاخيرة. وذكرت الدراسة التي اعدتها استاذة طب الاطفال والسكر الدكتورة منى السماحي ان العادات الغذائية الخاطئة هي السبب وراء اصابة الاطفال بالسمنة، وأفضل علاج لها هو الوقاية منها عن طريق الإقلال من المشروبات السكرية والغازية. وأكدت ضرورة الاهتمام بالخضروات والفواكه الطازجة في وجبتي السحور والافطار مع اللحوم المشوية وتفضيل اللحوم البيضاء مثل الدجاج والأسماك. ودعت الدراسة التي نشرت هنا اليوم الى التقليل من الدهون بالاعتماد على الزيوت النباتية وتجنب الوجبات بين الافطار والسحور. وقالت الدراسة انه ينبغي تعويد الطفل على تناول الطعام ببطء كي يشعر بالشبع بكمية اقل من الطعام. ومن المهم المحافظة على وجبة السحور التي يفضل ان تحتوي على بعض البقوليات مثل الفول اضافة الى الخبز بالشكل الذي لا يعطي سعرات حرارية عالية. وأضافت ان الطفل اذا اتبع هذا الاسلوب الغذائي خلال شهر رمضان مضيفا اليه ممارسة الرياضة فإنه يمكن ان يفقد جزءا لا بأس به من وزنه. من الطب النبوي: الرمان قال ابن قيم الجوزية في الطب النبوي: «ان الرمان قابض لطيف ينفع المعدة الملتهبة ويقوي الأعضاء والآلام العارضة للقلب وفم المعدة... وحب الرمان مع العسل طلاء للداحس والقروح الخبيثة». وقد ذكر السيوطي في اللآلئ المصونة والشوكاني في كتابه الفوائد المجموعة «ما من رمان من رمانكم هذا الا وهو ملقح بحبة من رمان الجنة». عيادة رمضان: التصلّب الحدبي السؤال: «أنا شابة تونسية اشتكي من التصلب الحدبي المتعدد فهل بامكاني الصيام». المرسل: خديجة البجاوي (حي التحرير تونس) يجيب عنه الدكتور عبد الرزاق يحيى: «مشكلتك هذه لا تعتبر عائقا للصوم ولو انك لم تحددي لنا سنك لمزيد تفسير العاهة. ان التصلب الحدبي لا يمكن اعتباره من الامراض المزمنة فلا مانع من ان تصومي».