أصدرت الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الانسان و الاعلام بيانا حول الاوضاع في المؤسسات التعليمية جاء فيه : "بات واضحا ان المجتمع التونسي مهدد في كل مفاصله و وصل الى حد الفضاء التعليمي، و تنبه الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الانسان و الاعلام لخطورة التجييش الممنهج و الذي تتعمده بعض الاطراف للزج بالمراهقين من التلاميذ في معارك سياسية داخل الوسط المدرسي المحفوظ بالقانون و الدستور كمؤسسة مخصصة للتعليم و التربية فقط. و ان الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الانسان و الاعلام في رصدها لجميع الوقائع التي شهدتها المؤسسات التعليمية منذ بداية السنة الدراسية، تنبه الراي العام الى ان هناك من الاطراف من يسعى الى توظيف الفضاء المدرسي لاهداف سياسية واضحة و صريحة، الغاية منها توريط تلاميذنا في قضايا حزبية ضيقة ما من شانه ان يهدد جيل باكمله و يقضي على احلام عائلات تكابد يوميا من اجل ان يتلقى أبناءها تعليما و تكوينا جيدا يساهم في رقي و تحقيق الرفاه الاجتماعي لملايين العائلات التونسية التي لازلت تؤمن بان التعليم و العلم و المعرف فقط هم العناونين الحقيقة للارتقاء في السلم الاجتماعي و تجسيد العدالة الاجتماعية. و علية تدعو الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الانسان و الاعلام السيد وزير التربية و السيد وزير الداخلية بانفاذ القانون و متابعة كل من له مسؤولية في ما تشهده مؤسساتنا التعليمية من اختراقات و محاسبة من يقف وراء هذه الحملات الممنهجة و الناي يتلاميذنا عن التجاذبات السياسية". عن المكتب التنفيذي المكلفة بالتربية والتعليم سامية الجلاصي