لا ريبَ أنَّ سترَ العُيوبِ والذنوب والأخطاء نعمةٌ من نِعَمِ الله الجليلةِ على عِبادِه.. فلو أنّه عزَّ وجَلَّ أبْدَى عُيُوبَ الخلقِ لفَضَحَهم وهَتَك أسْتارَهم وكَشفَ عوراتهم ولكنّه جلَّ جلالُه أرحمُ الراحِمين، ويُمهِلُ العاصي والشاردَ والغافل، فلا يريد أن يَفضَحَ عِبادَه بل يريدُ أن يتوبَ عليهم ليتوبوا، فإن تابوا وأنابوا عفَا ... التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2022/05/01