يلف السور مدينة عكا من البحر والبر كالسوار حول المعصم، يبلغ محيطه 2850م، هو من أضخم الأسوار في العالم، سواء بارتفاعه أو عرضه، وفي بعض الأماكن منه كان الأطفال يمارسون لعبة كرة القدم على سطحه خاصة من الجهة الجنوبية الشرقية، قرب مدرسة (الفرقة)، حيث يتم الصعود الى سطحه من خلال ممرين عريضين مبلطين يعلوهما عند ظهر السور برجان صغيران يطلان على المدينة، وفي خارج السور برجان صغيران يطلان على المدينة، وفي خارج السور يوجد خندق عريض وعميق جدا، وبعد الخندق يوجد سور آخر خارجي، ويمتد هذان السوران المتوازيان من شرق المدينة الى غربها والخندق بينهما لصد الغزاة، وكان السور على مر الأجيال درعا للمقاتلين الذين كانوا يدافعون عن المدينة. أما قلعة عكة فتقع في منتصف الجزء الشمالي من السور، مقابل الجهة الشمالية لجامع الجزار، وتتألف من برج الخزانة والثكنة العثمانية والجنجانة. كانت هذه القلعة تسيطر على السهل الشمالي كله سيطرة تامة، وقد تحول جزء من هذه القلعة، وهو الجزء الذي يقع في الطرف الشمالي الغربي للمدينة، الى سجن كان يستعمله البريطانيون خلال انتدابهم على فلسطين، ويقع تحت الزاوية الجنوبية الغربية من السجن سرادب يعرف باسم سرداب «القديس يوحنا». ويوجد بمدينة عكا عدة جوامع أكبر مسجد أحمد باشا الجزار الذي بناه والي عكا باشا الجزار عام 1718م على طريقة المساجد العثمانية، وكذا جامع المجادلة الذي بناه صالح آغا الكردي عام 1750م، وبنى بجانبه بيتا كبيرا كما يوجد بعكا أكثر من خان وموقع سياحي وحضاري متميز، اضافة الى الاسواق الشعبية.