في دروب مكة الضيقة وبين كتاتيبها المتناثرة وبين حلقات العلم ومجالس الفقهاء ترعرع الشافعي وكبر.. كان سريع البديهة ويمتلك ملكة حفظ عالية. كان يكفيه أن يستمع إلى الآيات القرآنية حتى يحفظها عن ظهر قلب وحتى تترسخ أبعادها ومعانيها في عقله وفي وجدانه. ويكفي أن نذكر بأنه حفظ القرآن الكريم وهو ... التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2024/03/14