اعلن ممثل الشركة الاسبانية "مارتن اراندا " المختصة في صنع ملابس الاطفال، جافيي أراندا، ان مؤسسته ترغب في الاستثمار في تونس من خلال احداث وحدة انتاج. واضاف، خلال لقاء جمعه بمدير عام وكالة النهوض بالصناعة والتجديد، عمر بوزوادة، ان هذا التوجه يندرج في إطار استراتيجية الشركة التي تسعى إلى الاستفادة من الخبرة التونسية واليد العاملة المتخصصة، والموقع الجغرافي الاستراتيجي لتونس، وفق بيانات نشرتها الوكالة . وفي هذا السياق استعرض مدير عام وكالة النهوض بالصناعة والتجديد المزايا التنافسية التي يتمتع بها النسيج الصناعي التونسي، واليات الدعم وبرامج المرافقة الرامية الى تسهيل احداث وتطوير مشاريع الاستثمار. كما ذكّر بالحوافز الضريبية والمالية الممنوحة لفائدة المشاريع المنجزة في مناطق التنمية الجهوية، مشيرا إلى الدور الاستراتيجي لقطاع النسيج في الاقتصاد الوطني، الذي يضم أكثر من 1320 مؤسسة ويوفّر نحو 35 ألف فرصة عمل مباشرة. ويؤدي ممثلو الشركة الاسبانية زيارة الى تونس بهدف استكشاف فرص الاستثمار في البلاد وخاصة في قطاع النسيج والملابس. يشار الى ان شركة "مارتن أراندا" تاسست سنة 1965، وهي علامة تجارية إسبانية فاخرة لأزياء الأطفال، متخصصة في تصميم وصنع ملابس الرضع والأطفال. و تشتهر الشركة بحرفيتها والتزامها بالجودة، وتجمع بين الأصالة والابتكار من خلال التركيز على اختيار المواد الأولية بعناية فائقة وأساليب الإنتاج التي تلبي المعايير الدولية، وفق وكالة النهوض بالصناعة والتجديد. وتعدّ اسبانيا سادس مستثمر أجنبي بتونس بحجم استثمارات أجنبية تراكمية 2450.09 مليون دينار، حسب إحصائيات نشرتها وكالة النهوض بالاستثمار الخارجي بعنوان سنة 2024. وبلغ عدد الشركات الإسبانية الناشطة أساسا في قطاعات مواد البناء والصناعات الغذائية والميكانيك والخدمات الفندقية والنسيج والملابس 72 شركة، توفّر 7781 موطن شغل. وتتمثل آليات التعاون الاقتصادي التونسي-الإسباني في الغرفة التجارية والصناعية التونسية-الإسبانية التي تأسّست في 11 أفريل 2017، وتهدف إلى أن تكون منصة لتقريب الشركات التونسية والإسبانية وكذلك المجلس التونسي-الإسباني للأعمال الذي أحدث في 11 جوان 2013 بموجب اتفاق بين الاتّحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية والكنفدرالية الإسبانية لمنظمات رؤساء الأعمال. الأخبار