تعد العارضة الحسناء سلوى بن يوسف من الأسماء البارزة في عروض الأزياء ببلادنا فقد بدأت في سن مبكرة حيث ظهرت في عروض أهم المصممين التونسيين وهي تتصدر الآن قائمة العارضات المتألقات بفضل قوامها الرشيق، وجمالها الخلاب وتناسق جسدها ومظهرها. وفي لقاء معها اعترفت سلوى طالبة التجارة، والبالغة من العمر 20 عاما بتقلص عروض الأزياء الجيدة في السنوات الأخيرة ليحل مكانها العروض الصاخبة التي تنظم بالعلب الليلية والنزل الفاخرة على حساب الجودة، والحرفية وأضافت سلوى بن يوسف من موقع تجربتها «أحاول دوما اختيار أفضل ما هو موجود وأدقق جيدا في العروض التي أنوي المشاركة لأنني أرفض الظهور في حفلات أو مناسبات لا تتناسب مع طموحاتي وميولاتي. **قصة حب وذكرت سلوى التي شاركت في شهر ماي الماضي بمدينة روما في عرض متميز للمصصمة فاطمة بن عبد اللّه الرديسي أن العروض الممتازة أصبحت قليلة جدا كما أنها شاركت مؤخرا في «كاستينغ» خاص بمسابقة ملكة جمال تونسالجديدة لكنها تراجعت عندما اكتشفت أن المسابقة لن تكون في المستوى الذي تنتظره. وعن علاقاتها الشخصية وموقفها من العارضات الصاعدات أكدت محدثتنا أن أصدقاءها من خارج عالم الموضة بسبب تفشي عقلية الغيرة والحسد وصعوبة بناء علاقات إنسانية مع العارضات المنافسات عموما. أما عاطفيا فإن عارضتنا تعيش قصة حب لكنها ترفض البوح بالمزيد من أسرارها الشخصية مكتفية بالقول بأن علاقتها بالطرف الآخر جيدة وعلى ما يرام. **مستوى متدن وترى هذه العارضة أن القطاع مليء بالدخيلات اللاتي يقبلن بأية ظروف ولا يضعن شروطا مسبقة للمشاركة في عروض الأزياء مما جعل العارضات المحترفات في مأزق حقيقي حيث يتهمهن البعض بالغرور والمغالاة وتواصل العارضة تشريح الوضع بالقول لدينا الكثير من الدخيلات في عروض الأزياء وهن يضعن أنفسهن في خدمة أطراف تبحث عن المال وتسعى إلى تقليص المصاريف بشكل جديد المهم وجود فتيات جميلات فوق الركح وكفى. وهذا لا يروق لي شخصيا كما أن الوضعية الحالية أثرت على سمعة عارضة الأزياء ا لتي يرتاب الكثيرون في أمرها وينظرون إليها بعيون الشك والريبة والخوف. وفي ختام حديثها صرحت سلوى بن يوسف أنها لاتميل إلى مهنته التنشيط التي يتهافت عليها بعضهم لكنها لن ترفض الدخول في مغامرات سينمائية أو تمثيلية إذا كانت المشاريع المقترحة ذات قيمة عالية وتفكر سلوى في إتمام دراستها العليا وربما التوجه إلى اختصاص العلوم السياسية أو إدارة المطاعم خارج تونس.