القدس المحتلةغزة (وكالات) : قتُل أمس جندي اسرائيلي على الأقل وأصيب 3 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة في هجوم فدائي بشمال الضفة الغربية في وقت سقط فيه مزيد من الشهداء في الضفة والقطاع. ووقع الهجوم الفدائي أمس على مسافة 10 كيلومترات تقريبا الى الجنوب من مدينة نابلس واستهدف سيارة كان يستقلها 4 عسكريين صهاينة. هجوم فدائي ومزيد من الشهداء ولقي أحد الاسرائيليين الاربعة مصرعه على الفور بينما أصيب البقية بجروح متفاوتة الخطورة. وذكر مصدر عسكري اسرائيلي ان حالة اثنين من الجرحى خطيرة، مشيرا الى أنهما نقلا من موقع الهجوم بواسطة مروحية لجيش الاحتلال. وفتح فدائيان فلسطينيان النار على السيارة الاسرائيلية عند مفترق طرق ثم تمكنا من الانسحاب قبل وصول قوات الاحتلال التي باشرت على الفور حملة تمشيط واسعة بحثا عن منفذي العملية. وفي اتصال هاتفي مع مكتب وكالة الانباء الفرنسية في الاراضي الفلسطينية تبنى الهجوم الفدائي متحدث باسم كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكرية لحركة «فتح». وجاءت عملية نابلس غداة استشهاد الطفل حمزة عبد المنعم جابر (9 أعوام) بعدما دهسته عربة «جيب» اسرائيلية بالقرب من الحرم الابراهيمي الشريف في الخليل. وذكرت مصادر طبية فلسطينية أن الطفل وصل الى المستشفى وقد فارق الحياة جراء اصابته بجروح وكسور في مختلف انحاء جسمه. واستشهد الطفل حمزة بينما كان عائدا الى منزل عائلته ودهسته السيارة العسكرية الاسرائيلية عند مفترق طريق تصل مستوطنة «كريات اربع» بالحرم الابراهيمي. ولم تكن هذه المرة الاولى التي يقتل فيها فلسطينيون خصوصا الأطفال بهذه الكيفية حيث شهدت الضفة الغربية على مدى السنوات الماضية وقائع مماثلة. وفي الضفة الغربية ايضا استمرت امس حملات المداهمة والاعتقال الاسرائيلية مستهدفة بالاساس الناشطين في فصائل المقاومة. وفي قطاع غزة سقط أمس ما لا يقل عن شهيدين في اعتداءات صهيونية جديدة. واستشهد صباح أمس ما لا يقل عن شهيدين في اعتداءات صهيونية جديدة. واستشهد صباح امس فلسطيني أعزل برصاص جنود الاحتلال قرب السياج المحيط بمستوطنة «غانى تال» قرب خان يونس التي اقتحمها أول أمس فدائي واستشهد بعد اشتباك مع أفراد الحامية. وزعم جيش الاحتلال انه رصد الشهيد وهو يزحف باتجاه السياج غير انه أقر بعدم العثور على اي قطعة سلاح بجوار جثمان الفلسطيني. واستشهد مساء أمس فلسطيني اخر في قصف مدفعي اسرائيلي شرقي مدينة غزة.