بغداد البصرة سامراء (وكالات) قتل وجرح عدد من الجنود الأمريكيين والبريطانيين والايطاليين في عمليات مختلفة للمقاومة من جنوب العراق الى شماله وفي اشتباكات متعددة.. وقتل من جهة أخرى العديد من أفراد الأمن العراقي بينما سقط عشرات آخرون من قتيل وجريح في تفجير سيارة مفخخة في احدى ضواحي بغداد. وزادت وتيرة عمليات المقاومة بحلول عيد الاضحى المبارك واستهدفت اضافة الى الأمريكيين قوات أجنبية مشاركة في احتلال العراق. هجمات وضربات للمحتلين وكانت مجموعة من المقاومة العراقية قد نفذت الليلة قبل الماضية عملية فدائية أمام بوابة قاعدة «الشعيبة» البريطانية على مسافة 10 كيلومترات الى الجنوب الغربي من مدينة البصرة وأوقعت اصابات عديدة في صفوف الجنود البريطانيين واعترف أمس الجيش البريطاني باصابة 9 من جنوده في هذا الهجوم الذي أدى أيضا الى اعطاب آليتين مشيرا كذلك الى مقتل عراقي واصابة 6 آخرين وتبنت الهجوم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين وأكدت أن 3 من مقاتليها هاجموا القاعدة انتقاما للأسرى العراقيين الذين تعرضوا للتعذيب الوحشي من جانب جنود الاحتلال البريطاني. وغير بعيد عن البصرة لقي أمس طيار بريطاني مصرعه في اطلاق نار استهدف المروحية التي كانت تقوم بدورية في سماء هذه المدينة التي يتمركز فيها حوالي 3 آلاف جندي ايطالي. وفي الضلوعية شمالي بغداد على مقربة من سامراء قتل أمس جندي أمريكي وأصيب آخر في كمين نصبته مجموعة من المقاومة لقوات الاحتلال التي داهمت البلدة واعتقلت ما لا يقل عن 22 عراقيا وأسفرت المداهمات التي نفذتها القوات الأمريكية في البلدة عن استشهاد عراقي واحد. وفي الضلوعية ايضا قتل أمس 3 جنود عراقيين في قصف بصواريخ الكاتيوشا على قاعدة للجيش العراقي الجديد بينما قتل 3 آخرون في سامراء وتكريت. وفي محيط «بيجي» بين الموصل وتكريت قتل أمس 3 مقاولين عراقيين متهمين بالعمل مع قوات الاحتلال الأمريكي وشهدت الموصل أول أمس مواجهات بين المقاومة والقوات الأمريكية التي نشرت المئات من جنودها في المدينة ونفذت حملة مداهمات كبيرة وتحدثت عن قتل 5 عراقيين. وحدثت مواجهات موازية في الرمادي أول أمس وسقط فيها عدد من القتلى والجرحى العراقيين، وغير بعيد عن الرمادي سيطر أمس مقاتلون عراقيون على مركز للشرطة في بلدة «هيت» التي تعد أحد معاقل المقاومة في محافظة الأنبار. وذكرت مصادر متطابقة ان حوالي 15 مسلحا طاردوا أفراد الشرطة واستولوا على الأسلحة التي كانت داخل المركز لكن لم تسجل أي اصابات. وبينما عثر في محيط كركوك على جثة ضابط من الشرطة العراقية فجر مسلحون أمس انبوبا للنفط قرب مدينة سامراء. وفي منطقة الحلة جنوبي بغداد قتل امس جنديان عراقيان وأصيب آخرون في اشتباك بين قوة من الجيش ومقاتلين. تفجير وقتلى بالعشرات وقتل أمس وجرح العشرات في هجوم بواسطة السيارة المفخخة على مقربة من مسجد للطائفة الشيعية في منطقة «أم المعالف» قرب حي البياع جنوب غربي بغداد. وأدى انفجار السيارة الى مقتل ما لا يقل عن 13 شخصا وحوالي 40 جريحا. وذكرت مصادر محلية أن رجلا فجر السيارة التي كان يقودها بالقرب من المسجد بينما كان حزب «الدعوة» الشيعي ينظم احتفالا رمزيا اثر صلاة عيد الاضحى الذي احتفل به شيعة العراق أمس الجمعة.