أجّل جاكسون ريتشاردسون الاعتزال لكنه كان امام اليونان شبحا لنفسه... دخل كارفاداك لكن دخوله كان متأخرا... وحده انكتيل ظل في حجم مسيرته الطويلة والزاخرة مع المنتخب الفرنسي لكن انكتيل لوحده لم يكن قادرا على انقاذ بطل العالم مرتين (1995 و2001) من الهزيمة امام الفلسفة اليونانية الكروية الجديدة لتلد هذه الهزيمة حربا باردة في الكواليس بين مدرب الفريق كلود اونيستا وبعض اللاعبين. وبقطع النظر عن مباراة تونس التي خاضها الفرنسيون أمس فإن ما حدث بين اونيستا ولاعبيه قد لا يؤشر لمسيرة وردية في هذا المونديال او قد تنتفض الديوك الفرنسية للدفاع عن كرامتها اولا وقبل كل شيء وليس دفاعا عن أونيستا!!