* عصام تاج : في هذه الساعات او اللحظات.. عادت بي الذاكرة الى نصف نهائي العاب البحر الابيض المتوسط عندما كان طبق الدور نصف النهائي مماثلا تماما لطبق اليوم.. تونساسبانيا وفرنسا كرواتيا. يومها انتصرنا أمام آلاف متفرج على الاسبان واليوم سنلعب أمام 12 ألف متفرج.. الاجواء ستكون أكبر وأجمل وستكون لصالحنا... فانتظروا انجازا جديدا. الآن أقولها بكل تواضع أصبحنا أكثر ثقة في امكاناتنا وتجاوزنا الشك الذي داخلنا أحيانا في بعض المباريات.. وبإمكاننا ان نصرخ بالفم والملآن أننا أصبحنا قادرين على اللعب من أجل بطولة العالم. قد تقولون ان مباراة اسبانيا صعبة.. نعم أنا مقتنع أنها ستكون صعبة لكن ثقوا ان رغبتنا قوية في الفوز على هذا المنتخب واضافة هدية جديدة لرئيسنا الذي تابعنا وشجعنا وجمهورنا الذي ساندنا ووقف معنا في كل المباريات. ندرك جيدا ان المنتخب الاسباني متعطش للفوز باللقب العالمي ونتوقع ايضا انه متفائل جدا بمواجهة المنتخب التونسي وليس المنتخب الفرنسي وهذا عامل سيلعب لصالحنا لأنه سيمنح هذا المنتخب فائضا من الثقة سنعمل على استغلاله.. المنتخب الاسباني لم يعش أيضا الاجواء الساخنة في قاعة رادس ولم يشاهد تلك الروح وذلك الاندفاع الذي نخوض به مبارياتنا وسيفاجأون حتما هذا المساء. يوم أمس أخذنا قسطا من الراحة واستعدنا انتعاشتنا البدنية وشاهدنا المنتخب الاسباني عبر الفيدو واليوم مطلوب منا المزيد من التركيز والروح القتالية لتحقيق الانتصار.. ماذا أقول ختاما.. لقد وعدنا جمهورنا بالترشح الى نصف النهائي وأنجزنا هذا الوعد لكن أمامنا فرصة للصعود على منصة التتويج وسنبذل كل ما في وسعنا حتى لا نفرّط فيها. * علي مادي : مواجهة اسبانيا في نصف نهائي بطولة عالمية ليست حدثا عاديا بالمرة.. ويصعب استيعابه صراحة.. لكن هذا ليس مبررا لكي نفقد تركيزنا او تتوقف أحلامنا. قطعا تنتظرنا مباراة صعبة أمام منتخب متكامل ومن دون نقاط ضعف تقريبا ولابد من حضور ذهني أكبر واستماتة في الدفاع مع نجاح كامل في الهجوم وخصوصا في المواجهات المباشرة مع لاعبي هذا المنتخب او حارس المرمى الاسباني. سوف نلعب الند للند مع اسبانيا ولا شيء يمنع من ذلك فقد تحاككنا مع منتخبات كبرى وانتصرنا عليها بإبداع واقناع. جمهورنا سيكون معنا ونتمنى ان يشجعنا بلا هوادة الى آخر ثانية في المباراة حتى تكون له الفرحة التي ينتظرها مرة أخرى. * أنور عياد : اذا كانت قوة المنتخب الروسي متمثلة في اللياقة البدنية ونقاط ضعفها متعددة فإن المنتخب الاسباني سيكون منتخبا مثاليا من كل النواحي.. تنويع في اللعب الهجومي بالمرور عبر لاعب الدائرة او الاجنحة.. خطط دفاعية متغيرة من (6/0) الى (3/2/1) الى (5/1).. وقوة بدنية رهيبة.. في كلمة اسبانيا منتخب كبير بكل المقاييس لكنني قلت لزملائي في المنتخب ان الواحد منهم قدم عطاء غزيرا جدا في المباريات الماضية وكان رجلا بأتم معنى الكلمة، أما اليوم فالمطلوب ان يكون «رجلين» في نفس الوقت وأن يقدم مردودا مضاعفا. كلمة السر حسب رأيي واضحة.. نفس الاندفاع والصراع بقوة على كل الكرات وثقة راسخة لا تتزعزع في امكاناتنا. قلت لهم تصوّروا أنكم تواجهون اسبانيا في اطار دورة «الجي» وليس في نصف نهائي بطولة العالم وسترون أنكم قادرون على هزم هذا المنتخب. ختاما ماذا أقول سوى دعوة الجمهور مرة أخرى للحضور بكثافة وانشاء الله مربوحة.