أفادت تقارير اخبارية ومعلومات يتم تدوالها على شبكة «الانترنات»، أمس بأن الرئيس المصري السابق حسني مبارك ونجله جمال ووزير داخليته حبيب العادلي استعانوا بمرتزقة من شركة «بلاك ووتر» الأمنية الأمريكية، لقمع المتظاهرين ابان ثورة 25 جانفي. ولم توجه الى مبارك ولا الى نجله أو لوزير الداخلية السابق حبيب العادلي اتهامات رسمية باستخدام مرتزقة من «بلاك ووتر» لقنص المحتجين. لكن الفشل في كشف حقيقة القناصة الذين قتلوا المتظاهرين سلميا في ميدان التحرير وفي ساحات أخرى، جعل بعض التخمينات تذهب الى أن مبارك ووزير داخليته عمدا الى استئجار قناصة من شركة «بلاك ووتر». سوابق وتقول بعض التقارير التي يتم تداولها على مواقع الكترونية ان للرئيس المصري المخلوع سوابق في الاستعانة بقناصة ومرتزقة كلما استدعت الضرورة ذلك، وعادة ما تم الاستعانة ب«بلاك ووتر» في مهام غير معلنة. ويعتقد عدد من المصريين ان شركة «بلاك ووتر» الأمنية التي يديرها رجال استخبارات أمريكيين سابقين، تنشط بالفعل في القاهرة. ويذكر البعض في هذا السياق حادثة أثناء الثورة تتمثل في تدخل فريق أمني أجنبي لانقاذ سيدة أمريكية علقت وسط ميدان التحرير الساحة التي توهجت فيها «ثورة 25 يناير» (جانفي). وسبق لوزير الداخلية السابق حبيب العادلي وكبار المسؤولين الأمنيين أن نفوا نفيا قاطعا ان يكون للداخلية المصرية قناصة، مما يعزز فرضية استعانة النظام بمرتزقة أجانب لقمع المحتجين وترهيبهم عبر القنص.