يرى محللون إنّ «استيلاء الثوار على الزاوية الواقعة على بعد نحو 50 كيلومتراً غربي طرابلس، يوجه ضربة معنوية لأنصار القذافي بعد قطع الطريق الساحلية السريعة الى تونس الذي يمد العاصمة بالغذاء والوقود». ويقف الثوار حالياً في أقوى مواقعهم منذ أن اندلعت الثورة على حكم القذافي المستمر منذ 41 عاماً في فيفري الماضي. فهم الآن يسيطرون على الساحل شرقي وغربي طرابلس التي يحدها من الشمال البحر المتوسط. وفي يوم شهد كثيراً من النشاط في شمال غرب ليبيا ذكر الثوار أنّهم «سيطروا على بلدة صرمان المجاورة للزاوية وأنّ قتالاً يدور في بلدة غريان التي تشرف على مدخل طرابلس الجنوبي وسمعت أصوات أعيرة نارية بالقرب من المعبر الحدودي الرئيس بين ليبيا وتونس».