«كانت الفرصة سانحة للأندية التونسية للسيطرة على القارة الإفريقية ولكنها لم تتفطن على ما يبدو إلا بصورة متأخرة جدا للتقدم الواضح الذي شهدته الأندية الإفريقية خلال السنوات الماضية أما أسباب هذا التراجع الكبير لفرقنا فيعود بالأساس إلى منظومة الاحتراف التي طبقتها كرتنا بطريقة خاطئة هذا فضلا عن الضعف الفني الواضح للبطولة المحلية وهو ما يجعل أنديتنا تواجه المتاعب عندما تواجه الفرق الإفريقية ولا ننسى كذلك عقلية اللاعب التونسية التي يطغى عليها الغرور».