انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة البناء الفوضوي بعديد المناطق من ولاية المنستير وخاصة بلدية قصيبة المديوني مما اضطر المواطنين الى مطالبة السلط بالتدخل للحد من هذه الظاهرة واعتبر عدد منهم أن النيابة الخصوصية للمجلس البلدي باتت عاجزة عن تطبيق القانون والسهر على احترام مثال التهيئة العمرانية. المتضررون من هذه المسالة وجهوا اصبع الاتهام الى البلدية لتقاعسها على اتخاذ الاجراءات اللازمة لردع المخالفين الشيء الذي اضطرهم في كثير من الحالات الى الالتجاء الى القضاء مما يتطلب وقتا طويلا قد يتمكن المتجاوز وقتها من بناء بناية كاملة وتعجز في مابعد الأطراف المعنية عن تطبيق قرارات الهدم التي عجت بها رفوف البلديات لكنها تبقى حبرا على ورق . من بين هؤلاء المتضررين نجد السيدة سامية الساحلية القاطنة بمدينة قصيبة المديوني التي أطلقت صيحة فزع بعد أن سدت أمامها السبل حيث نفد صبرها وذاقت الأمرين بعد عناء التردد على بلدية المكان ومقابلة المسؤولين بها لكن دون جدوى حيث لم تستجب الى دعوتها المتمثلة في ايقاف جارها الذي يسابق الزمن لبناء مخالف للتراتيب البلدية ليصبح محل سكنها مكشوفا وبلدية المكان تجدها تغض الطرف رغم علمها بكل التجاوزات حيث توجهت بعديد المكاتيب والعرائض لكن دون جدوى.