على اثر المقال الصادر بصحيفتنا بتاريخ 5 سبتمبر 2011 تحت عنوان «مأساة في قصور الساف اسمها محمد أمين» وافانا السيد رئيس قسم طب الأطفال بالمؤسسة العمومية للصحة الطاهر صفر بالمهدية بالتوضيح التالي: «إنّ الفريق الطبي شخص مرض الطفل أمين منذ اليوم الأول الذي أقام فيه بقسم طب الأطفال بمستشفى الطاهر صفر بالمهدية وقام بكل الفحوصات والتحاليل التي بينت سبب التصلب الكبدي المتقدم في أسرع وقت، الشيء الذي مكننا من وصف العلاج المضاد للالتهاب الكبدي المزمن وتألب المناعة بعيدا عن «المورفين والمسكنات والمخدرات». كما زعم صاحب المقال. وكل التحاليل تبين عكس ما زعمه صاحب المقال وأن حالة أمين في تحسن بشهادة والديه ولعلّه كان أجدر بكاتب المقال أن يتصل بوالد الطفل حتى ثبت من حالة أمين وتطوّرها ولا يكتب كلاما يقلب فيه الحقائق فتصبح الكفاءة والخبرة الطبية عجزا والعناية إهمالا. إن الفريق الطبي وشبه الطبي تفاعل بكل موضوعية مع الطفل أمين وبذل كل ما في وسعه حتى تستقر حالته وتتحسن لتمكينه من عملية زرع الكبد في أحسن الظروف، والفريق الطبي الفرنسي الذي اقترحنا عليه إجراء العملية دعم كل ما قمنا به. إننا نعمل جاهدين، رقيبنا ضميرنا واللّه سبحانه وتعالى، جزاؤنا إرجاع البسمة على وجه كل طفل استنجد بنا. إن خدمة الانسان هي أنبل شيء في الحياة».