تفتقر مدينة تاجروين الى العديد من المشاريع التنموية التي تساعد على توفير مواطن الشغل لعدد كبير من المواطنين وخاصة لفئة الشباب التي مازالت تشكو من التهميش والبطالة رغم مرور عدة أشهر ,فهذه الجهة تعاني من انعدام المشاريع التنموية التي تمكن من حل مشاكل البطالة للشباب بصفة عامة. الزائر الى المدينة يلاحظ حركية كبيرة في الشارع الرئيسي وفي المحلات التجارية ويخال أن المنطقة مزدهرة اقتصاديا ولكن بعد المكوث أيام يكتشف الحقيقة فالمدينة مكتظة بالمقاهي وعددها تجاوز العشرين والرواد أغلبهم من الشباب المعطل عن العمل ملوا الجلوس ولكن لا مفر من هذا الوضع بما أن المنطقة تفتقر الى المؤسسات الاقتصادية القادرة على استيعاب عدد كبير من المعطلين . بعد الثورة كثرت الوعود التي ستفتح باب الرزق للعائلات المحرومة فعهد التستر قد ولى واندثر ولا مجال للتكتم والتعتيم وجاء عهد الشفافية والوضوح وانتظر الجميع آفاقا أرحب وسمع الناس بمعامل جديدة ستفتح في المنطقة الصناعية وبالمناجم الموجودة في المدن المجاورة والتي أغلقت سابقا لأسباب مجهولة سيعاد فتحها والكل بدأ يستعد للعمل .فالمئات من مواطن الشغل ستتوفر والبطالة ستنتهي والمعاناة ستتوقف .ولكن كل هذا بقي من الأماني ولا شيء تحقق سوى التشغيل على حساب الحضائر أو الآليات وهي عبارة عن حقنة مهدئة حتى انتخابات المجلس الوطني التأسيسي المزمع اجراؤها يوم 23 من أكتوبر القادم .