يحتفل الشعب الأذري اليوم بالذكرى العشرين لإعادة استقلال جمهورية أذربيجان (الاستقلال الوطني عن الاتحاد السوفياتي).. وهو اليوم الذي عقدت فيه الجلسة التاريخية للمجلس الأعلى لأذربيجان عام 1991 والتاريخ الذي تمّ فيه بالاجماع اعتماد القانون الدستوري الخاص باستقلالها. وأعلنت الجمهورية الجديدة باعتبارها الخليفة الشرعية لجمهورية أذربيجان الديمقراطية والتي دامت لمدة 23 شهرا في الفترة ما بين 28 ماي 1918 وحتى 28 أفريل عام 1920 وكانت أول جمهورية في الشرق تتمتع ببرلمان ذي تعدّدية حزبية. وعلى الرغم من المدة القصيرة للغاية لحياة هذه الجمهورية فإنها نجحت في ترك علامة تاريخية في ذاكرة الشعب الأذري ولتكون هذه العلامة الأساس الذي انطلقت منه دعوات إحياء الدولة الأذرية بعد مرور 70 عاما في مثل هذا اليوم من عام 1991. يُشار الى أنه تمّ قبول أذربيجان عضوا في الأممالمتحدة في الثاني من مارس من عام 1992 قبل أن تصبح عضوا في منظمة الأمن والتعاون الأوروبي في الثامن من جويلية 1992. وتعتمد جمهورية أذربيجان على صناعة النفط كمصدر رئيسي لاقتصادها الوطني الذي شهد عدة إصلاحات جذرية قامت على اقتصاد السوق الحرّ مما أهلها لأن تحتل مراتب متقدمة في الكثير من المنظمات العالمية على الرغم من الصراع الأرمني الأذري وصعوبات المرحلة الانتقالية.