عقدت شركة الدراسات وتهيئة السواحل الشمالية لمدينة صفاقس مؤخرا يوما دراسيا حول الآفاق المستقبلية لمنطقة تبرورة تنظمه بالشراكة مع جامعة صفاقس وبلدية صفاقس. وتم خلال هذا اليوم الدراسي تقديم عديد المداخلات أمنتها السيدة فاطمة مفني (خبيرة محاسبة) حول الآفاق المستقبلية لمنطقة تبرورة، وسلوى التريكي (مهندسة) حول النفاذ الى منطقة تبرورة، والسيد فرحات مفني (مهندس معماري) حول تهيئة المناطق المجاورة لتبرورة وسمير معلى (مهندس معماري) حول مثال لتهيئة الشواطئ القديمة ورياض الحاج طيب المدير الفني لبلدية صفاقس حول «آفاق وتناسق مثال التهيئة العمرانية لمدينة صفاقس» ورمزي الحلواني المدير الفني لشركة الدراسات حول: الآفاق الايكولوجية لمنطقة تبرورة» وقال السيد محمد قويدر مدير عام للشركة في مداخلته الافتتاحية ان: المرحلة المقبلة هي الاعداد الجيد لدراسة مثال التهيئة التفصيلي للمنطقة يستجيب لتطلعات الأهالي ويستشرف للمستقبل. كذلك اعداد ملفات ودراسات التهيئة الخارجية لضمان نجاح المشروع من ذلك انه تم اختيار المداخلات طبقا لدراسات معدة في الغرض من طرف الشركة بالتعاون مع البلدية وتتعلق: بالآفاق المستقبلية للشركة وذلك تطبيقا لتوصية مجلس الادارة المنعقد يوم 24 مارس 2011 وطبقا لدراسة معدة في الغرض من طرف خبيرة وهي بصدد الدرس من سلطة الاشراف وقد تم الاستناد في ذلك على التجارب المحلية والدولية في تسيير مثل هاته الشركات اما المداخلة الثانية فتتعلق بتصور لتهيئة مداخل المنطقة باعتبار ان هناك عددا من العوائق للربط المباشر بين المدينة والمنطقة واهتمت المداخلات الثلاث الأخرى بالاندماجية بين مثال التهيئة للمدينة والمحيط المجاور لمنطقة المشروع وتهيئة المناطق المجاورة للمشروع كالمناطق الصناعية والاحياء المجاورة وتهيئة الشاطئ القديم وتأتي نتائج المتابعات البيئية ضمن آخر مداخلة في هذا اليوم. ومن منطلق مشاركة كل الاطراف الفاعلة من مؤسسات ادارية ومكونات المجتمع المدني والبحث. ويأتي هذا اليوم الدراسي الذي ستتبعه أيام أخرى للتشاور قصد مستقبل جديد للمدينة آخذا بعين الاعتبار أخطاء الماضي لبناء مدينة جديدة عصرية تستجيب لطموحات وتطلعات أهالي المنطقة ومصالحة المدينة مع البحر حتى تكون مدينة صفاقس مدينة متوسطية خاصة ان أول ورشة لشبكة مخططي مدن البحر الأبيض المتوسط بمدينة صفاقس ستنعقد يومي 8 و9 ديسمبر 2011.