اتصل بنا السيد رضا بمبي صاحب بطاقة تعريف وطنية رقم 00304869 ويعمل موظف ببلدية حلق الوادي وأراد الإدلاء ببعض المعلومات حول ملابسات حادث مرور تعرض له أحد الشبان بالجهة قال ان المتسبب فيه عون أمني. وتفيد وقائع القضية حسب ما أدلى به السيد رضا أنه وبتاريخ 27 نوفمبر المنقضي وبينما كان على متن سيارته وفي حدود الساعة الثانية والنصف صباحا على مستوى طريق حلق الواديالمرسى إذ بسيارة شرطة التي كانت تسير أمامه تتوقف ونزل منها عون أمن واتجه الى وسط الطريق وسرعان ما التقط شيئا ما اتضح فيما بعد انها المرآة العاكسة للسيارة ثم واصل سيره الا ان الامر أثار استغراب محدثنا الذي اتجه نحو المكان لاستجلاء الامر وهناك وعند اقترابه وجد شخصا ملقى على الارض فتفطّن الى تعرضه الى حادث مرور. ودون تردد التحق بسيارة الشرطة وأوقف السائق وطلب منه ومن مرافقه اسعاف المتضرر المسمى أحمد الخليفي وهو من مواليد 1988 الا انهما رفضا ذلك حسب ما صرّح به السيد رضا. ويواصل محدثنا قوله بأن النقاش احتد بينهما وفي الأثناء توقفت سيارة أجرة قال انها لم تكن تحمل اي رقم ونزل من على متنها أربعة أنفار واعتدوا عليه وخوفا من تصاعد الموقف انسحب وتركهم يغادرون لكن في المقابل تولى إعلام السلطات الامنية المختصة بالجهة وتكفّل بإسعاف المتضرر ونقله الى المستشفى وأشار الى أنه تقدّم بشكاية لدى مركز حوادث المرور بالعوينة وتم الاستماع الى شهادته. وناشد في نهاية لقائنا به السلطات المعنية بضرورة إيلاء الموضوع الأهمية اللازمة والتحري في ملابسات الواقعة واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة حتى يستردّ المتضرر حقوقه. ولمزيد التوضيح اتصلت «الشروق» بأحد أعوان مركز المرور بالعوينة حيث أفادنا ان البحث مازال جاريا في القضية وأوضح انه من الناحية القانونية يجب الاستماع الى الاطراف المعنية بالقضية من متضرر وشاهد والمتهم لتحديد ملابسات الحادث ويقع تسجيل كل ذلك في محضر البحث ثم يحال على القضاء ليفصل في الموضوع. وأكد انه بمجرد فتح بحث في قضية يتم العمل بالتنسيق مع ممثل النيابة العمومية ومهما كانت الأطراف المتهمة فإنه لن يضيع حق المتضرر.