اعتبرت الهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع والصهيونية أن التصعيد الخطير الذي حدث في سوريا حيث طالت يد الغدر والإرهاب دمشق يوم الجمعة الفارط بتفجيرات إرهابية تستهدف أمن وسيادة سوريا مشيرة إلى أنها جريمة تحدث في خضم الحملات السياسية والأمنية والإعلامية ضد سوريا وضد شعبها الأبي . وأضافت الهيئة في بيان أن الجامعة العربية التي أصدرت قرارات الحصار والعقوبات ضد الشعب العربي السوري من جهة ومجلس اسطنبول القوى الدولية والإقليمية المعادية التي صنعته, تتحمل المسؤولية كاملة فيما يرتكب من جرائم ضد سوريا وضد المقاومة. وأكدت أن الحملة المعادية لسوريا والاعتداءات الإرهابية عليها هدفها إضعاف الموقف العربي والإسلامي الممانع وسحب سلاح المقاومة وتصفية القضية الفلسطينية . وأضافت: إننا كتونسيين نرفض هذه الجرائم الإرهابية وندينها بشدة فهي لا صلة لها بالاحتجاجات السلمية ولا بمطالب الإصلاح التي يناضل من أجل تحقيقها كل السوريين بالطرق السلمية . وأشارت أيضا أننا نشد على أيادي إخواننا السوريين في هذه المحنة وندعم صمودهم في وجه الحملة الإجرامية الدولية التي لا تخدم سوى كيان العدو الصهيوني» .