تمّ مؤخّرا الكشف عن «مغارة» في أحد أقبية قصر قرطاج أخفى فيها الرئيس السابق عدّة «كنوز» تهمّ الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة. وكان الرئيس الحالي الدكتور محمّد المنصف المرزوقي قد أعلن عن هذا «الاكتشاف الجديد» والّذي سعى من خلاله بن علي إلى طمس جزء من تراث البلاد المتعلّق بأحد زعمائها. وتتمثّل «الموجودات» في أحد أقبية ودهاليز قصر قرطاج في صور ضخمة وتماثيل ولوحات فنيّة ومجسّمات ووثائق وأدوات مختلفة خاصة بالزعيم الحبيب بورقيبة، ولم تسلم من تلك المخفيات حتى أرائك وصالونات الزعيم بورقبة ناهيك عن مكتبه الخاص وما عليه من أدوات مكتبيّة مختلفة. والسؤال المهم هو حول القيمة التاريخيّة والوثائقيّة لهذه الموجودات ، أمّا السؤال الأهم كيف ستتعامل السلطة الجديدة مع هذا الإرث البورقيبي؟. «الشروق» تقدّم لقرائها جانبا بالصور ممّا تمّ اكتشافه بقصر قرطاج مخفيّا عن الأنظار: