تقدمت عجوز في العقد التاسع من العمر (من مواليد 1922) إلى أحد المراكز الأمنية بمدنية سوسة مدعية أن منزلها الكائن بأحد الاحياء الشعبية تعرض إلى عملية سرقة من طرف مجهول أو مجهولين أثناء تغيبها عنه وذلك من الساعة الواحدة بعد الزوال إلى الساعة الثامنة والنصف ليلا من يوم الثلاثاء الماضي وقد أفاد الباحث الابتدائي أنها فقدت من جراء هذه العملية كل ما كانت تملكه من مصوغ قدرت قيمته الجملية بآلاف الدنانير إلى جانب مبلغ مالي عيني قيمته هو الآخر بعشرة ألاف دينار مؤكدة للأعوان أن المسروق كان مخبأ داخل أحد خزائن أثاث غرفة نومها في مكان آمن حسبما ادعت فمن يكون هذا الضيف الثقيل الذي استولى «على اللي ثمة والملمة».؟ وبناء على هذه الشكوى تحول أعوان الشرطة الفنية مرفوقين بأعوان الشرطة العدلية إلى محل سكنى العجوز لجمع المعلومات ورصد البصمات التي ستساعد أهل الاختصاص في الميدان على الكشف ذات يوم عن هوية اللص أو اللصوص وهذا الأمر ليس بعسير بالمرة عن رجال عودونا بتفانيهم وإخلاصهم وسهرهم الدائم في خدمة المواطن حتى يشعر هذا الأخير بالأمن والأمان.